الباحث أحمد طانطاوي يصدر كتاب وجدةُ والجدَّة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الباحث أحمد طانطاوي يصدر كتاب "وجدةُ والجدَّة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الباحث أحمد طانطاوي يصدر كتاب

بكتاب تحت عنوان "وَجدةُ والجدَّة"
الدار البيضاء - المغرب اليوم

ازدان بيت الموروث الحضاري للذاكرة الوجدية بكتاب تحت عنوان "وَجدةُ والجدَّة"، للفنان الموسيقي الباحث الدكتور أحمد طانطاوي، بدعم من مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، وذلك في إطار "الحفاظ على امتدادات رأس المال الرمزي اللامادي والمادي للمدينة الألفية، وصفا وتوثيقا، مما أصبح كثير منه في طي النسيان أو يكاد، لا لسلطان الزمن الذي لا ترحم عجلتُه الدائرة فحسب، ولكن أيضا لتيار العولمة الغربية الجارف الذي اكتسح في العقدين الأخيرين الخصوصيات الثقافية الأممية العريقة اكتساحا يكاد يصل إلى التغريب الكُلي بعد الاجتثاث".

ووقف المؤلِّف في تداخل بين الذاكرة المروية عن الجدة المخضرمة "راضية بنت إدريس بن صالح" التي عمرت أكثر من قرن (1886/1991)، والذاكرة الشخصية التي عاينت كثيرا من التحولات الحديثة بالمدينة إلى حدود سبعينيات القرن الماضي، عند كثير من عوائد وجدة، وأعيادها، ومناسباتها، وأفراحها، وحرفها وصنائعها، ومآكلها ومفارشها، ومزارات صُلحائها، ومساجدها العتيقة، وحماماتها العريقة، وأمور أخرى تبرز الغنى الاجتماعي والتاريخي والعمراني للمدينة.

ويُعتبر مؤلَّف "وجدة والجدة" كتابَ نوستالجيا غنيّا بالأسماء والوجوه والاصطلاحات والطقوس المحلية، بمسحة أدبية تُيسر قراءة المتعة والمنفعة، واختصارُه يفتح الباب للتأليف في مجالات أخرى من الأمور التي عُرفت بها حاضرة وجدة منذ القدم إلى ما بعد الاستقلال، كالتراث العلمي، وخاصة ما تعلق منه بالمدارس الحرة، وأساتذتها الذين جمعوا بين التعليم والوطنية، وكذا التراث الموسيقي الغرناطي الذي سبق لصاحب الكتاب أن أنجز فيه رسالة دكتوراه، علاوة على أماكن أخرى من صميم الذاكرة الوجدية، كالأسواق والمتنزهات والبيوت والبيوتات، وعوائد أخرى من قبيل طقوس رمضان، والختان، والمآتم، والألعاب الشعبية للصغار والكبار، والأهازيج، وغيرها من مكونات الذاكرة الشعبية التي تهددها شفهيتُها بالزوال في كل حين.

يُشار إلى أن الكتاب صادر عن دار "هبة برنت"، في تسع وتسعين (99) صفحة من القطع المتوسط العريض شبه المربع، في حلة قشيبة مزودة بصور تاريخية وحالية، للإيضاح والتوثيق.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحث أحمد طانطاوي يصدر كتاب وجدةُ والجدَّة الباحث أحمد طانطاوي يصدر كتاب وجدةُ والجدَّة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 23:11 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

"ملف المغرب 2026 "يحظى بدعم قوي من روسيا وفرنسا

GMT 00:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

أتلتيك بيلباو يدعم صفوفه من ريال سوسييداد بضم مارتينيز

GMT 14:33 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

الألوان المضيئة والبراقة موضة 2018

GMT 20:59 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الفرقة الوطنية تدخل على خط اختلاس مليار و200 مليون سنتيم

GMT 13:58 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

ديون الرجاء في "الفيفا" تبلغ 600 ألف دولار

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya