الذاكرة رحلة في العدم رواية لنجلاء عواد
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الذاكرة رحلة في العدم رواية لنجلاء عواد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الذاكرة رحلة في العدم رواية لنجلاء عواد

الذاكرة رحلة في العدم رواية لنجلاء عواد
القاهرة - المغرب اليوم

قدمت الكاتبة نجلاء عواد، في روايتها التي حملت عنوان، "الذاكرة رحلة في العدم"، بطلًا، يقف على حافة الذاكرة يبحث عن حلقة مفقودة من وجوده، فقد جزء من ذاكرته على أثر حادث سير، فوقف خائفًا من سطوة المستقبل الذي ينتظره.

ويعمل "عدن"، بطل الرواية العاطفية، مهندس ميكانيكي، بلغ الثالثة والعشرين عامًا، لكن الزمن توقف عنده في سن السابعة عشر عامًا، بعدما أفاق من غيبوبةٍ دامت مدتها خمسة أشهر، ليجد نفسه في مستشفى يتلقى العلاج اللازم، فستخبره العائلة الكثير عن حياة لم يعد يتذكرها، عن مواهبه، وعن أصدقائه، وعن أخواته، تلك متزوجة، وتلك تدرس بالخارج، سوف يقرأ مذكرات بين هو/وهي، يبحث عن صاحبة حرف الراء، ويسأل كيف التقيا ولماذا افترقا؟ وشعور يلاحقه بأنه ليس لديه ماضٍ ولا مستقبل، عاجزًا عن إبداء أي رأي.

ويتفكر عدن في الوجود يبحث عن علاقة الذاكرة بالروح والنفس والعاطفة، وبعد رحلة طويلة مع المرض وجد الأطباء أن في الولوج إلى حياته العاطفية طريقًا للعلاج، ليكشف السرد أن ما بداخله أكبر من الصدمة وأن جسده يرفض تذكر أحداث معينة من حياته، وأن هناك صدمة عاطفية وراء عدم التذكر على اعتبار أن الذاكرة مرتبطة بالحياة العاطفية للإنسان، فهل يكون فقدان الذاكرة والتصالح مع الحياة هو الحل؟

وتسرد الكاتبة: "قد نعيش أشهرًا على لحظة نتمنى إعادتها، نستمر بتذكر تلك اللحظة، وعندما يذهب بريقها وتصبح مثل النهر الذي جف، تشاهد أرضه وتعلم أنه بزمن ما كانت هناك حياة، ولكنك لا تستطيع فعل شيء ماء النهر لا يعود نفسه، والنجمة التي تسقط لا تعود، مثل كل شيء يحدث لمرة، مثل الشباب ومثل الموت، تلك اللحظة لن تأتي، لا شيء يتكرر، لا أحد يعيش وفق ما يريد، ومن عاش لحظة كما كانت داخله، سيكفيه التغني بها، ولن يأمل حتى بتكرارها، لأنه يعلم جيداً أنه كان حلماً، وكان كثيرًا لأن يحصل فكيف بتكراره؟ إنه المستحيل".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذاكرة رحلة في العدم رواية لنجلاء عواد الذاكرة رحلة في العدم رواية لنجلاء عواد



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني

GMT 18:53 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إيناس النجار تحتفل بخطبتها على رجل الأعمال محمد محفوظ

GMT 03:24 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفطر القضيبي يطلق محتوى مثير يشبه الهرمونات بمجرد الشم

GMT 01:23 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة "ميكس ميغابول" تتعرض للقرصنة من قبل "داعش"

GMT 02:21 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عبير عبد الوهاب تُعلن سبب انضمامها إلى الإعلام

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya