صخر عرب يطلق كتابه الجديد أوراق كاتب عدل
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

صخر عرب يطلق كتابه الجديد "أوراق كاتب عدل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صخر عرب يطلق كتابه الجديد

صخر عرب يطلق كتابه الجديد
الدار البيضاء - المغرب اليوم

أطلق صخر عرب، كتابه الجديد "أوراق كاتب عدل"، عبر شكل من أشكال المحاورة مع القارئ، تلك التي تنجز السيرة بأسلوب مختلف يجعل من الكتابة لحظة استثنائية في البوح، وفي رسم هوية كاتب عدل،  بما هي قيمة تكتنز بتآويل وانطباعات مهنية تقود القارئ إلى فهم "كتابة العدل" بما هي تجربة حياة مرتبطة بالآخرين ومن ثم إعادة صوغها من خلال مقياس إبداعي. إذ أبدع الكاتب في سرد الحكاية بصورتها الواقعية "حقائق ذاتية حياتية معيشة"، وأخضعها لمتطلبات اللغة والآليات الفنية التي تمد المادة القصصية بخيوط أشبه بالشرايين التي تغذي العمل فأثبت بذلك قدرته على خلق نص حداثي يشي بنوع من التوازي المستمر بين الأدب والحياة.

وعبر صفحات الكتاب تبدو للقارئ رسالة المهنة وأخلاقياتها التي يتحلى بها كتّاب العدل في خدمة الناس وفهم ظروفهم المعيشية حيث يتناول الكاتب بأسلوب قصصي خبايا المهنة وخفاياها، وعلاقات المراجعين وأصحاب المعاملات بالآخر وبعض المعاملات القانونية وغيرها. ويتألف الكتاب من إحدى وأربعين حكاية (قصص المهنة) تبدأ في العام 1980 وتنتهي في العام 2014. مع تنويه الكاتب أن أسماء بعض الشخصيات لا تتطابق والواقع، إلا أن أحداث الحكايات قد جرت فعلاً.

قدم للكتاب بمقدمة أولى "جوزف بشارة" رئيس مجلس الكتّاب العدل في لبنان ومما جاء فيها: "... قلم إحيائي، يعيد إلينا شخصيات مرّت ورحلت، فلا يكتفي هذا الضابط العمومي بضبط إقراراتهم وحفظ مستنداتهم، بل يعمد إلى حفر أثرهم، وذكراهم ولو بلمحة خطّافة يدونها على صفحات كتابه وكأنه سجل الخلود، هو الذي اعتاد أن يمسك سجلات دائرته الرسمية. لا يكتفي الكاتب بقصّ وإيراد الأخبار بل يضمِّن أقصوصاته خلاصات فلسفية، ومواقف أخلاقية تتناول قضايا وإشكاليات ذات بعد إنساني عام ..." ويختتم بشارة تقديمه بعبارة جميلة "ليت الناس يحبون الكتّاب العدل مثلما أهل صور يحبون صخر عرب".

بينما جاءت المقدمة الثانية بقلم "عماد الدين رائف" كاتب صحافي وناقد أدبي ومترجم. ومما جاء فيها: "... القصص خيطت واحدة تلو الأخرى بعناية، وجمعها الترتيب بعضها ببعض فغدت سلسلة هي أقرب إلى الرواية منها إلى قصص متنافرة. فضاء المكان في هذه الرواية دائرة كاتب عدل، يتسع ليصل إلى مدن وقرى وبلدان بعيدة، يسكبها القاصّ بأسلوب سلس هادئ بعيد عن التكلّف. والجديد في هذه القصص يتمثّل بزاوية الضوء الملقى على الشخصيات والأحداث عبر بؤرة المهنة ومصاعبها، لذلك يمكننا أن نقف على القصص من ثلاث نواحٍ مختلفة، لكل ناحية منها ما يميّزها..."

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صخر عرب يطلق كتابه الجديد أوراق كاتب عدل صخر عرب يطلق كتابه الجديد أوراق كاتب عدل



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya