في هجاء الطغاة لـ أحمد إبراهيم عن دار الخيال
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"في هجاء الطغاة" لـ أحمد إبراهيم عن دار الخيال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ وكالات
  ( في هجاء الطغاة ) كتاب جديد من تأليف الدكتور / أحمد إبراهيم الفقيه – المستشار الإعلامي بالسفارة الليبية وعضو الوفد الليبي في الجامعة العربية . ويضم هذا الكتاب الذى صدرعن" دار الخيال " للطباعة والنشر في بيروت مجموعة قصص تهتم بشرح آليات الطغيان ، وتقدم صوراً للممارسات الاستبدادية والجرائم والمجازر التي يمارسها الطاغية ومعاملته لضحاياه ، مستوحاة من الحالة الليبية ، وما كابده الشعب الليبي خلال أربعة عقود من حكم الطاغية ، وبعض هذه القصص كتبت ونشرت في الصحف أبان ثورة 17 فبراير ومواكبة لها ، وكشفاً للجوانب التي أحاطت بها والدوافع وراء تفجرها . ومن أجل تقديم فكرة للقارئ عن هذه المجموعة القصصية التي يواصل بها الكاتب مسيرة في الإبداع ، بدأت منذ ما يقرب من خمسة عقود ، ننقل هذا التعقيب الذي وضعه الناشـر "دار الخيال" على الغلاف الأخير للكتاب ، وجاء فيه : " كيف استطاع هذا الكاتب أن يصنع من الرمال حياة ... من الفقر ثراء ... من الفراغ كتلة ... من اللاشئ شيئاً ... ومن العزلة حافزاً للخروج والبحث والاكتشاف والاندماج والانتماء واللاانتماء ؟ . كيف استطاع هذا الكاتب أن يختزن تجربة أجيال صامتة ، ثم يطلقها من مختزنها كما تنطلق ينابيع الماء في قيظ الصحراء رغبة في التعلم والمعرفة ... في الدفاع عن الوجود ضد معتقلي الحياة ومغتالوها . وكما يتحرك الرمل في الصحراء متأثراً بحركة الرياح وتيارات الهواء ، تحرك الفقيه في عالمه ، حركة تلقائية باحثة واعية ، ترصد وترى وتسمع وتستمتع ، تتلقن وتلقن ، وتعلن أن الإنسان – مهما ضؤل – موجود ، ومهما اغتال أعداؤه إرادته ... قادر على استعادة إرادته ... من عالم الحلم والأسطورة ... الى عالم الحقيقة والواقع " . هكذا يكتب الناقد الدكتور عبد البديع عبد الله في الدراسة المنشورة كمقدمة للكتاب ، مؤكداً ما يقوله المؤلف نفسه عندما يصف ما كتبه من قصص ونصوص تنشر في هذا الكتاب قائلاً : " قد لا يصدق القراء أن كل هذه الهجائيات التي استهدفت الطاغية والطغيان كتبت في عهد الطاغية القذافي ، ولكن عدم مباشرتها ، أو ذكرها له بشكل واضح ، استطاع أن ينجيها من استقطاب عداء الطاغية وأجهزته ، وبالتالي ينجي كاتبها من العقاب الذي يدخره لمن يجاهر بهجائه والكتابة السلبية عنــه " . هكذا يقول المؤلف ، ولابد للقارئ أن يقرأ الكتاب ليعرف كيف استطاعت هذه القصص النجاة من مقصلة مجنون الحكم كما نجا عنق الكاتب وهو يفضح ويعري الطاغية أثناء وجوده في أوج سلطانه وقوته وجبروته ، قبل أن يثب الشعب وثبة المجد والبطولة ، وينقض عليه وعلى أزلامه في ثورة عبقرية لم تعبأ ببطشه وآلات قتله ، حتى استطاعت تقويض حكمه وإزالة سجونه وقلاعه ومقاصله وكل مظاهر الجنون والإجرام التي تميز بها عهده . وسيتم الاحتفاء بالكاتب في معرض بيروت للكتاب الذي سيقام في مطلع شهر ديسمبر القادم ، وسيكون موجوداً في مكتبات الوطن العربي ، حيث تتولى توزيعه في مصر مكتبة مدبولي ، وفي ليبيا مكتبة الفرجاني .
yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في هجاء الطغاة لـ أحمد إبراهيم عن دار الخيال في هجاء الطغاة لـ أحمد إبراهيم عن دار الخيال



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya