زنجبار تاريخها وشعبها إصدار جديد لـ هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"زنجبار تاريخها وشعبها" إصدار جديد لـ هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ابو ظبى ـ وكالات
أصدر قطاع المكتبة الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتاب "زنجبار تاريخها وشعبها" من تأليف وليام هارولد إنغرامز, وقام بترجمته إلى العربية د. عدنان خالد عبدالله. في كتاب "زنجبار تاريخها وشعبها" الذي يتكون من 33 فصلا, دراسة تاريخية وإثنوغرافية لزنجبار التي يعود عمر مدينتها لأكثر من 200 عام, حيث يبحث في التاريخ القديم والتأثيرات الخارجية، التاريخ اللاحق للقبائل المحلية، تاريخ زنجبار الحديثة.وعلى الرغم من كونه موجها إلى النخبة المتخصصة: إلا أن القارئ العادي سيستمتع به أيضا، حيث أن المراجعة الكثيفة والشاملة للأدلة التاريخية المكتوبة, والتي تستند أساسا إلى المصادر الثانوية في الجزء الأول من الكتاب مفيدة جدا. وتقدم مادة مرجعية مهمة. كما أن المؤلف يصف الأساطير المحلية ووظيفتها الاجتماعية المهمة في توثيق التاريخ الشفهي للجزيرة وتكوينه.وقد انصب اهتمام الكاتب على "الرجال العظام" من الماضي شأنه في ذلك شأن العديد من الكتابات في ذلك الوقت. كما عرفت نساء كثيرات بمساهماتهن في شهرة زنجبار; مثل الأميرة سلمى بنت سعيد بن سلطان, وهي أول إمرأة زنجبارية نشرت العديد من المؤلفات, وتعد أول كاتبة عربية للسيرة الذاتية, وكذلك ستي بنت سعيد التي كانت موسيقية كلاسيكية مشهورة.إن ملاحظات الكاتب الغزيرة وتجاربة الحياتية على الجزيرة الرئيسة والجزر الصغيرة التي تكون زنجبار تقدم وصفا تفصيليا وحيويا للمجتمع في ذلك الوقت. وتمثل مادة ممتعة للقراء. فلم يكن إنغرامز عالم أجناس نمطيا أو مؤرخا تقليديا يتسم بالنزعة الأكاديمية الجافة; فقد ذهب إلى زنجبار في عام 1919م بوصفه مساعد مفتش الشرطة, وفي آخر عمل له في زنجبار تسلم منصب السكرتير الخاص للمندوب السامي البريطاني, وكذلك لسلطان زنجبار.
yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زنجبار تاريخها وشعبها إصدار جديد لـ هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة زنجبار تاريخها وشعبها إصدار جديد لـ هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya