صدور التحوّل العَولميّ لـ ألان كاييه وستيفان دوفوا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

صدور "التحوّل العَولميّ" لـ ألان كاييه وستيفان دوفوا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور

كتاب "التحوّل العَولميّ للعلوم الاجتماعيّة"
الرباط - المغرب اليوم

صدر حديثًا عن مؤسّسة الفكر العربي، كتاب "التحوّل العَولميّ للعلوم الاجتماعيّة" من إعداد وتنسيق وإشراف الفرنسيّان ألان كاييه وستيفان دوفوا، وترجمة وتعريب الدكتور جان ماجد جبّور.

ويتألف الكتاب من أربعة أجزاء، حملت على التوالي العناوين التالية: "تحوّلات تخصّصيّة"، "في بعض تحوّلات الأشياء"، "نظريّات العَولَمة بين المثال والواقع"، "العلوم الاجتماعيّة: إعادة تأسيس، إعادة تفكير، إعادة تنظيم؟"، فضلاً عن المقدّمة التي حملت عنوان "اللحظة العَولَميّة للعلوم الاجتماعية"، التي كتبها الفرنسيّان المُشرفان، والخاتمة التي جاءت بعنوان "الأثر الميتا تخصّصيّ للتحوّل العَولَميّ في العلوم الاجتماعيّة".

ويطرح الكتاب، إشكالية العلاقة القائمة ما بين العَولمة وتطوّر الأبحاث في ميدان العلوم الاجتماعية. فمنذ ستينيّات القرن الماضي، ظهر في بعض قطاعات العلوم الإنسانية والاجتماعية وعي بالتحوّل المكاني للعالَم. إلّا أنّ هذا الوعي لم يفرض نفسه حقاً إلّا بدءاً من منتصف ثمانينيّات القرن الماضي في العلوم الإنسانية والاجتماعية المكتوبة بالإنكليزية – أنتروبولوجياً وسوسيولوجياً- قبل أن ينتشر في جميع أنحاء العالَم الأكاديمي، وذلك من خلال الاسم "عَوْلَمَة" والصفة "عَوْلَميّ".

هذا "الاكتشاف" لـِ "العَوْلَميّ" غيَّر بالطبع، وبالعمق، في مفرداتنا وفي نظرتنا إلى العالَم، لكنّه ترك كذلك أثراً مهمّاً على الخطوط العريضة لمختلف اتّجاهات العلوم الاجتماعية، كما على العلاقات المُتبادَلة في ما بينها. إنّ الانطباع السائد بأنّنا نشهد ولادة عالَم جديد، استدعى إعادة تشكيل المشهد الأكاديمي، والتفتيش عن عِلم جديد أو أكثر، على غرار ما حصل في مطلع القرن التاسع عشر مع ولادة المجتمع الصناعي.

ويعد الكتاب في أصله، جملة الأوراق العلمية التي قدمت في مؤتمر دولي دُعي إليه حوالى عشرين مشاركاً من علماء الاجتماع والأنتروبولوجيا والمؤرّخين والجغرافيّين والفلاسفة المشهود لهم، وعُقد في باريس في سبتمبر 2010، في مختبر سوفيابول التابع لجامعة باريس الغربية- نانتير- لا ديفانس، وبمساعدة قسم العلوم الاجتماعية في اليونسكو، للإجابة على تساؤلات عدّة من بينها "هل من المُمكن (أو من المرغوب فيه؟) إيجاد نظرية سوسيولوجية عامّة في زمن العولمة؟" وهل ثمّة " دراسات عَولميّة"؟ إذا كان الجواب بالإيجاب، هل تراها تتشكّل من الجمع بين تشعّبات التخصّصات في إطار التداخل في ما بينها، أم أنّها أصبحت تشكّل بالفعل تخصّصاً جديداً؟

شاركت في التأليف أسماء معروفة من مختلف البلدان ومختلف التوجّهات الفكرية، من بينها: ألان كاييه، ستيفان دوفوا، ميشال فيفيوركا، لسلي سكلير، ساسكيا ساسّن، باولو هنريكي مارتينز، جون ر. ماك نايل،  جاك ليفي، بيغي ليفيت، بول كينيدي،  جوناثان فريدمان، جوليت فال وغيرهم.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور التحوّل العَولميّ لـ ألان كاييه وستيفان دوفوا صدور التحوّل العَولميّ لـ ألان كاييه وستيفان دوفوا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:51 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

طاليب يرفع من إيقاع التداريب بسبب الرجاء

GMT 05:21 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم ما يميز مدينة غرناطة الإسبانية

GMT 04:52 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد الأسود يهدد حياة البشر

GMT 16:23 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

معطيات جديدة في قضية الفنان المغربي سعد المجرد

GMT 04:47 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

الطالبة تينا جورجانك تصنع حقائب من جلد شبه بشري

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فنانة "ديكوبيه" تكشف عن الإلهام وراء تصميماتها المعقدة

GMT 08:17 2016 الثلاثاء ,30 آب / أغسطس

معنى استعادة سرت من «داعش»

GMT 00:55 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

مودل روز تظهر مع باريس هيلتون وكريس جينر

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحبيب الشوباني يكشف تفصيل تعرّضه لحادث سير

GMT 01:02 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي معلومات غريبة مرتبطة بالجنس الفموي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya