جمهور مهرجان الورد والفاكهة في تبوك يتفاعل مع الألعاب الشعبية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

جمهور مهرجان الورد والفاكهة في تبوك يتفاعل مع الألعاب الشعبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمهور مهرجان الورد والفاكهة في تبوك يتفاعل مع الألعاب الشعبية

مهرجان الورد والفاكهة
تبوك_ المغرب اليوم

تحظى الخيمة الشعبية التي يقيمها مركز بن عاصي للتراث والفنون بمنطقة تبوك, ضمن فعاليات مهرجان الورد والفاكهة في نسخته السادسة بالمنطقة , بإقبال كبير من الجمهور وزوار المهرجان , وتزدحم المنطقة المخصصة لإقامة فعاليات الخيمة الشعبية يومياً من بعد صلاة العشاء بمنتزه الأمير فهد بن سلطان بالأهالي, للاستمتاع بالأنشطة التي تقيمها الخيمة, المليئة بالأهازيج التراثية والشعراء الذين تسرد قصائدهم قصص الماضي والحنين إليه , وصوت الربابة يرافق فنهم العريق الدحه .

وما ان تبدأ الفرق الشعبية المشاركة في الخيمة إطلاق أهازيجها وألحانها حتى يعاد إلى الأذهان دفء الماضي وروعة الحاضر الذي مازال يحافظ على هويته وتراثه, فيعيش زوار المكان مع الاهازيج البدوية الأصيلة, التي كانت ولازالت موروثاً فنياً يعتز به أهالي المنطقة ويحافظون عليه جيلاً بعد جيل .ويلفت لون " الدحه " الانظار اليه وإلى الرقصات التي يؤديها بعض كبار السن وشباب المنطقة في محيط الخيمة , حيث تعد من الألوان الشعبية الأكثر انتشارا في المنطقة الشمالية والشمالية الغربية , وكانت تمارس قديما في الحروب لإثارة الحماسة بين أفراد القبيلة، وعند نهاية المعارك قديما يصفون بها المعركة وما دار بها من بطولات وأفعال، أما الآن فهي تمارس في مناسبات الأعراس والأعياد وغيرها من الاحتفالات, وتؤدى الدحية بشكل جماعي يصطف الرجال فيها بصف واحد أو صفين متقابلين ويغني الشاعر المتواجد في منتصف أحد الصفين قصديته المغناة والتي تشبه الهجيني, وتتنوع القصائد فيها من المدح والفخر إلى الذكر وحمد الله والفرح والغزل , وتؤدى بأسلوب قصصي هو جوهر ما تم الاجتماع عليه كموضع قصصي سردي لمعركة ما أو وصف لديار أو هجاء أو مدح ، وتمتاز " الدحه " بالحماس الحركي والتوافق بين أداء الراقص حتى يتمكن من مجاراة باقي المشاركين مستخدماً التصفيق كإيقاع موسيقيٍ هام .

من جهة أخرى يقف جمهور الخيمة منصة لآلة الشّعر والسّهر في بيوت الشّعر , تلك الآلة التي أطلق عليها الإنسان البدوي " الربابة " نسبة إلى الرباب وهو السحاب الأبيض أو قطع السحاب على حد وصف أحد عازفيها والذي قال "الربابة كانت رفيقة ابن الصحراء في حله وترحاله ولازالت، وتأتي بوصفها صوتاً معبراً، كامل التمثيل والتعبير, فإذا كان للصوت سلطانه في القوة والتأثير وله مداه في التمدد والتماهي , فان الربابة في ثقافتنا تأتي بوصفها صوتاً مصاحباً لصوت اللغة .

إلى ذلك يواصل مهرجان الورد والفاكهة 39 الذي يقام تحت رعاية مجلس التنمية السياحية بمنطقة تبوك, وتنظيم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني, بالتعاون مع مؤسسة الأمير عبدالله بن ناصر فعالياته لليوم الخامس, وتبدأ فعاليات المهرجان من الساعة الخامسة عصرا وحتى الحادية عشرة مساء, وسط فعاليات تفوق الأربعين فعالية, ويشارك فيها عدد كبير من العاملين لتقديم أروع البرامج والأنشطة المتنوعة وعروض الألعاب الشعبية, حيث يضم وعلى مساحة تفوق الـ 130 ألف متر مربع, قريتي الحرف اليدوية والورد والفاكهة, إضافة إلى القرية المضيئة التي تضم بين جنباتها العديد من الموهوبات بالمنطقة, والمسرح المفتوح وخيمتي الفعاليات الحكومية, والعروض الخاصة .

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمهور مهرجان الورد والفاكهة في تبوك يتفاعل مع الألعاب الشعبية جمهور مهرجان الورد والفاكهة في تبوك يتفاعل مع الألعاب الشعبية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني

GMT 18:53 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إيناس النجار تحتفل بخطبتها على رجل الأعمال محمد محفوظ

GMT 03:24 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفطر القضيبي يطلق محتوى مثير يشبه الهرمونات بمجرد الشم

GMT 01:23 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة "ميكس ميغابول" تتعرض للقرصنة من قبل "داعش"

GMT 02:21 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عبير عبد الوهاب تُعلن سبب انضمامها إلى الإعلام

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya