خطبة الشيخ تعيد النقاش حول أعمال عميد الأدب العربي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"خطبة الشيخ" تعيد النقاش حول أعمال عميد الأدب العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الدكتور طه حسين
القاهرة - المغرب اليوم

أعاد اكتشاف رواية جديدة لعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين بعنوان "خطبة الشيخ"، الحديث عن إعادة طباعة كتبه، باعتبارها أعمال أدبية تقاوم الزمن.

ترك طه حسين مؤلفات عدة أثارت حالة من الجدل، ومن أبرزهم "في الأدب الجاهلي، وفي الشعر الجاهلي، ومع أبو العلاء في سجنه، حديث الأربعاء"، وروايات مثل "الحب الضائع، ماوراء النهر، أو السير مثل الأيام والشيخان، وقادة الفكر".

كما قدم عميد الأدب العربي كتاب "مستقبل الثقافة في مصر" الذي أعتبره كثيرون مصدرًا مهمًا لإصلاح التعليم وفي التربية ومن بين الآلاف العناوين التي جُمعت تحت سقف واحد بالدورة رقم 48 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي أغلق أبوابه في الثاني من فبراير الماضي، لم يوجد سوى عنوان واحد من أعمال الكاتب الراحل، وهو "في الشعر الجاهلي" والذي أعادت طباعته الهيئة العامة للكتاب، فضلًا عن الطبعات القديمة بسور الأزبكية، وقليل من العناوين التي صدرت عن دار المعارف في سنوات سابقة.

وفي المقابل جاءت أعمال كتاب آخرين في صدارة الكتاب التي تم إعادة طباعتها مثل روايات "إحسان عبدالقدوس" و"جبران خليل جبران" بالمصرية اللبنانية، وكما أعادت نهضة مصر طباعة العبقريات للراحل محمود عباس العقاد، وقال الدكتور حسين حمودة أستاذ الأدب العربي، إن أعمال طه حسين المتفرقة والكاملة قد طبعت طبعات عديدة، سواء في لبنان، أو في مصر من خلال دار المعارف، التي ظلت في سنوات طويلة، تتكفل بطبع أعماله. 

وتابع خلال تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" اليوم الإثنين: "ربما هناك قدر من التقاعس في إعادة طباعة أعماله طه حسين، التي نفذت، وكثيرون يسألون عنها، ولا يجدونها، في منافذ التوزيع بدار المعارف"، مشيرًا إلى سبب ذلك في رأيه أن كل أعماله بطباعتها المتعددة، متاحة عبر شبكة الإنترنت.

وعن إعادة طباعة أعمال كتاب آخرين رغم تواجدها عبر شبكة الإنترنت يقول حمودة: "إن هناك كتاب يعاد طبع أعمالهم وكتبهم باستمرار، ولعل على رأسهم نزار قباني وإحسان عبدالقدوس لكن هذا يرتبط بسياق آخر، هو أن أعمال ممثل هولاء الكتاب كانت وظلت لفترات طويلة ضمن دائرة الكتب الأكثر رواجًا".

وتتناول الرواية التي اكتشفها الرئيس السابق لدار الكتب والوثائق الدكتور محمود الضبع، قضايا تتعلق بتنمية المرأة وحقوقها في التعليم، والفكر والحياة، والجدال حول ما طرأ على الحياة من تطور وقتها، خصوصا فى مفهوم الاستقرار في المنزل، تبعا لما كانت تقره الأعراف الاجتماعية والتقاليد في مصر آنذاك.

وحسب تصريحات الضبع فإن الرواية قد نشرت في حلقات صحفية متصلة عام 1915.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطبة الشيخ تعيد النقاش حول أعمال عميد الأدب العربي خطبة الشيخ تعيد النقاش حول أعمال عميد الأدب العربي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:00 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إصدار أحكام بالسجن ضد معتقلي "ثورة العطس" في زاكورة

GMT 04:05 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طريقة صنع "مزيل العرق" بدون مواد كيميائية

GMT 08:52 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على قائمة أجمل 10 نساء في العالم خلال 2018

GMT 09:16 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

اكتشفي حيل بسيطة لسد الفراغات في الشعر

GMT 09:21 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

" الرجاء وجمعية الحليب استحواذ وليس اندماج "

GMT 01:22 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

مريم حسن تؤكد أن دورها في " نص جوازة" كوميدي

GMT 19:50 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مغارة "جعيتا" لمغامرة جديدة ورائعة في لبنان

GMT 08:02 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"فورد F-150 رابتور" تسمح بمبادلة القيادة

GMT 05:04 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكّد أنّ الحيوانات تفضّل التواجد في المزارع والطرق
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya