كل حريم الهانمسوزان مبارك من حلم راقصة باليه إلى هانم متجبرة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"كل حريم الهانم"سوزان مبارك من حلم راقصة باليه إلى هانم متجبرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة ـ وكالات

صدر كتاب بعنوان "كل حريم الهانم"، يتناول عددا كبيرا من الشخصيات النسائية التي "التصقت" بزوجة الرئيس السابق سوزان ثابت وكنَّ سببا في تحويلها إلى شخصية ديكتاتورية أو كانت هي سببًا في تحويلهن إلى شخصيات هامة. صدر مؤخراً عن دار "بوك هاوس" للنشر كتاب "كل حريم الهانم" للكاتب محمد عيداروس، الذي يرصد فيه حقبة حكم الرئيس  السابق حسني مبارك مصر من خلال رحلة زوجته التي كانت تحلم في طفولتها بأن تكون راقصة باليه، فإذا بها تتحول إلى السيدة الأولى، مروراً بالنساء اللاتي أثرن في حياتها بداية من السيدة الروسية التي علمتها فن الاتيكيت ونهاية بالوزيرات وسيدات الأعمال اللواتي دخلن إلى عالم الثروة والسلطة من خلالها. ولم يكن كاتب  على مدار سنوات حكم الرئيس السابق مبارك يجرؤ على الحديث عن زوجته سوزان ثابت التي كان معروفاً أن لها سطوة قوية وتدخل صريح في الكثير من شؤون البلاد. ويضم الكتاب العديد من القصص المثيرة التي تفوح منها رائحة الفساد، بدأها الكاتب بتناول أدق أسرار سوزان ثابت منذ طفولتها وفي مراحلها الدراسية المختلفة مروراً بقصة زواجها من الرئيس  السابق وعلاقتها بالسيدة جيهان السادات زوجة الرئيس الأسبق أنور السادات. ويقسم الكاتب فترة حكم مبارك من وجهة نظر زوجته إلى مرحلتين؛ الأولى تلك التي ابتعدت فيها عن أمور الحكم، والثانية التي تدخلت فيها في كل صغيرة وكبيرة في مصر حتى أسقطت عن عمد الحد الفاصل بين خزائن الدولة وحقيبة يدها فأصبح كل شيء مستباحاً لها. ويتوغل الكتاب في عمق علاقة سوزان بنجلها جمال وتفضيلها له على شقيقه علاء وكيف كان يدار بيت الرئيس من الداخل سواء في الزواج أو المشكلات العائلية. ويحاول الكاتب جاهداً رصد أسباب تلقيب سوزان ثابت بـ"الهانم" من خلال السمات التي عرفت عنها من غيرة وحسد وحب للانتقام خاصة في علاقاتها بزوجات الملوك والرؤساء، وصراعها الصريح مع بعضهن مثل الشيخة موزة زوجة أمير قطر. لكن يبقى الجزء الأكثر تشويقاً في الكتاب هو ذلك الذي يغوص في علاقات السيدة الأولى السابقة دائمة التوتر مع المذيعات والفنانات اللاتي ظنت أنهن يحاولن تقليدها أو خطف الأضواء منها. وينتقل الكتاب بعد ذلك لرصد رحلة صعود العديد من السيدات التي اقترن اسمهن بسوزان ثابت خاصة اللواتي أغدقت عليهن من ثروات البلاد بعدما أدرك الجميع أن مفاتيح الثروة والسلطة تتركز في يدها، حيث كان معروفاً احتفاظها لنفسها على مدار سنوات طوال بنسبة محددة في المناصب الوزارية والقيادية في مصر.الكتاب يرصد غيرة وحسد سوزان في علاقاتها لاسيما مع زوجات الملوك والرؤسا وبالذات مع الشيخة موزة ويدخل الكتاب مع "حريم الهانم" في مجموعة من القصص الشيقة عن السيدة التي ضمنت سوزان ثابت في أقساط "ثلاجة" في بداية حياتها فردت لها الجميل بأن أهدتها جانباً من دخل بترول مصر. وأخرى انحنت على يدها لتقبلها فأبقتها على كرسي الوزارة وثالثة رافقتها كمرشدة سياحية في رحلاتها لبيروت فكان الثمن إهداء زوجها كرسي الوزارة، رغم تقارير أمنية حذرت منه. كما يحكي الكتاب عن سيدة أخرى كانت أستاذتها في الجامعة الأمريكية وساعدتها في إعداد أبحاثها فكافأتها بمقعد رئاسة المجلس القومي للمرأة. يُذكر أن القضاء برأ سوزان ثابت من قضايا كثيرة أقيمت ضدها وخرجت من السجن بعد قليل من الثورة التي أطاحت بحكم زوجها، بعدما دفعت 24 مليون جنيه لخزينة الدولة قالت إنها كل ما تملك، بينما يرى كثيرون أن الأموال التي حصلت عليها بدون وجه حق تقدر بمئات الملايين ويطالبون بمحاسبتها على فساد مالي وسياسي.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل حريم الهانمسوزان مبارك من حلم راقصة باليه إلى هانم متجبرة كل حريم الهانمسوزان مبارك من حلم راقصة باليه إلى هانم متجبرة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 13:36 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"Weta" العملاقة أكبر حشرة على سطح الكرة الأرضية

GMT 23:23 2015 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

صهر اردوغان يترشح للانتخابات التشريعية في تركيا

GMT 06:52 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

زيزي عادل تحتفل بعيد ميلادها بشعرها القصير

GMT 22:25 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"القرموطي في أرض النار" يثير أزمة كبيرة قبل طرحه
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya