باحثان في المغرب يدرسان تقنين ممارسة حق الإضراب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

باحثان في المغرب يدرسان تقنين ممارسة حق الإضراب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثان في المغرب يدرسان تقنين ممارسة حق الإضراب

الرباط ـ وكالات
صدر أخيرا عن مطبعة المعارف الجديدة بالرباط، كتاب جديد للمؤلفين أحمد بوهرو والحاج الكوري حول موضوع "إشكالية تنظيم وتقنين ممارسة حق الإضراب في القانون الدولي والتشريعات الوطنية".ويشار إلى أن هذا الكتاب له أهمية بمكان، باعتباره مرجعا أساسيا، كما أنه في ذات السياق يأتي في ظل النقاش الدائر حول إشكالية تقنين ممارسة حق الاضراب بالمغرب الذي تم إقراره في جل الدساتير التي عرفها المغرب بموجب صدور قانون تنظيمي يحدد شروط وكيفيات ممارسته، وضرورة العمل على إصداره داخل الولاية التشريعية الحالية، وقد تم تقديم هذا المؤلف من طرف عبدالواحد سوهيل وزير التشغيل والتكوين المهني، الذي اعتبر أن إشكالية تنظيم وتقنين ممارسة الحق في الاضراب تعتبر من "أصعب الإشكاليات التي لم يستطع المشرع الدستوري أو الإداري أو الاجتماعي من وضع مبادئ وقواعد متكاملة ونهائية تحظى برضى وتوافق الاطراف وتقر توازنا بين المصالح المتناقضة، سواء على مستوى القطاع العام او الخاص". ولقد خصص المؤلفان فصلا تمهيديا للتعريف بالإضراب وأشكاله وأهدافه معتمدينا في مقاربتهما على المنهجين القانوني والمقارن، في معالجة مختلف الاشكاليات التي يطرحها هذا الموضوع، والذي تم تناولها من خلال ثلاثة أقسام هي: - أولا: تنظيم وتقنين ممارسة حق الاضراب في القانون الدولي، وقد تم التطرق في هذا الباب الى إبراز مكانة الاضراب في الاليات الدولية والجهوية لحقوق الانسان وفي معايير العمل الدولية والعربية. - ثانيا: تقنين الاضراب في القانون المقارن وفي هذا الاطار تمت دراسة هذا الموضوع من خلال المقارنة الآنية للتشريعات الاوربية (فرنسا) والدول الانجلوساكسونية (كندا والولايات المتحدة) وبعض الدول العربية كالجزائر ومصر وموريتانيا ومصر) وإحدى دول المعسكر الاشتراكي (دولة الاتحاد السوفياتي سابقا). - ثالثا: إشكالية تنظيم وتقنين ممارسة حق الاضراب في المغرب، إذ تم التطرق الى تاريخ ممارسة الاضراب خلال فترة الحماية ومنذ الاستقلال والى مختلف الجوانب القانونية لممارسة حق الاضراب قبل وبعد سنة 1962(صدور أول دستور أقر الحق في الإضراب)، بالإضافة إلى تصور إطار عام لتقنين ممارسة هذا الحق، وذلك انطلاقا مما هو معمول به في التشريع الدولي والقوانين والممارسة الوطنية يتواءم وخصوصيات الواقع السوسيو اقتصادي المغربي.
yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثان في المغرب يدرسان تقنين ممارسة حق الإضراب باحثان في المغرب يدرسان تقنين ممارسة حق الإضراب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya