مسرح الطفل يسرق الأضواء ويسجل أروع الفعاليات في اليمن

بات مهرجان كل يوم خميس وجمعة في مسرح الطفل بالمدينة الترفيهية بمركز مكلا مول التجاري "وهايبر المستهلك "مسرحا للحركة والإبداع لاقت إقبالا كبير من الأطفال وعائلاتهم ،الذين أشادوا بالمهرجان وما يتميز به من تنوع يتناسب مع جميع أفراد الأسرة من الصغار والكبار على حد سواء. تخلل المهرجان على عدد ممن البرامج الترفيهية والثقافية في أجواء يسودها الفكر والإبداع  تنمي الذوق الجمالي والفكري  والثقافي لدى الأطفال ويساهم في تغيير توجهاتهم الفكرية والثقافية والاجتماعية وإبراز قدراتهم الذهنية وتنمية ثقافتهم في عالم رحب جميل  وفضاءات شاسعة للطفل ، كما لعب مسرح الطفل  دوراٌ أساسيا  في تطوير ذائقة الأطفال في اكتشاف عوالم جديدة ، حيث أصبح وسيلة فعالة للتعليم والتثقيف وغرس القيم الأخلاقية والاجتماعية ، وتنمية المهارات الفنية المبتكرة، و تجاوز مسرح الطفل هذا الهدف جاعلاً منه محوراً مهما تدور حوله إبداعاتهم ومشاركتهم في التنظيم والتفعيل وإحياء الوقت بكل ماهوا شيق ومحفز وسط العديد من الفقرات والوصلات الترفيهية والفنية ،لتجد الطفولة نفسها وقد صارت رقماً مهما في استمرارية وتطوير المهرجان بكافة فعالياته وبرامجه . وتوالت فقرات الحفل بمشاركة رائعة من فرقة زهرات حضرموت وفرقة مسرح الطفل وفرقة الابداع الدين قدموا العديد من الفقرات الجديدة والمبهرة والاستعراضية المتنوعة والتراثية الشعبية وكانت الفرق قد أنهت بنجاح كبير مشاركتها في هذا الحفل . وقال مدير مسرح الطفل  محمد فرج كرموع ، إلى أن الطفولة وتوظيف روح المرح والبهجة التي يتصف بها الأطفال وصغار السن ،لقيت العناية من قبل المنظمين ، من خلال إشراكهم بالعديد من الفعاليات والبرامج التي يتم تقديمها للجمهور في قوالب محببة ومبسطة ، يجد فيها الصغير نفسه وقد شارك في برامجها دون تكليفه بالأمور التفصيلة التي قد لا تكون مهمة لدية ،في تأكيد على أن مسرح الطفل  احد وسائل الترويح عن الاطفال وعائلاتهم ،فعندما يجلس رب الأسرة مع اطفالة يشعر بالسعادة وهو يشاهدهم يلعبون ويمرحون ، مضيفاً ان هذا ألجوا الأسري والسعادة في نفوسهم هي اكبر حافز لنا بالاستمرار ، وخصوصاً ان مسرح الطفل هو مجاني بدون رسوم على  مدار ايام المهرجان التي تشهد كل يوم خميس وجمعة من كل اسبوع