خيمة السينما تجمع الفنانين والجمهور في الذاكرة المشتركة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"خيمة السينما" تجمع الفنانين والجمهور في "الذاكرة المشتركة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة.
الدار البيضاء - المغرب اليوم

على مدى أسبوع كامل عاشت ساكنة الناظور على إيقاعٍ سينمائي فني، إذ استضافت المدينة المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة.

وفي هذا الصدد، قالت الممثلة المغربية السعدية أزكون إن المهرجان يعتبر فخرا لمدينة الناظور، معربة عن أمنيتها أن تعم التجربة كافة المدن المغربية، خاصة المهمشة منها؛ "لأنها تستحق أيضا أن تحتضن مهرجانات فنية وسينمائية، فمن غير المعقول حصر السينما في مدينتين أو ثلاث"، وفق تعبيرها.

وأضافت أزكون، في تصريح لهسبريس، أن المهرجان فرصة للقاء الفنانين مع جمهورهم، ومع بعضهم البعض من أجل تبادل الخبرات والتجارب، "خصوصا أن المهرجان دولي ويتواجد به مخرجون عالميون وعلى مستوى عال من الاحترافية، كما أنه جاء في حلة رائعة خلقت جوا من البهجة في المدينة".

من جهته أكد عز العرب قرشي، وهو أستاذ جامعي ومهتم بالسينما، أن المهرجان توفّق هذه السنة كثيرا في اختيار معالجة هموم المرأة الإفريقية وتسليط الضوء على معاناتها.

واعتبر المتحدث أن أهم ما يميز هذا المهرجان عن غيره "هو أنه مهرجان سينمائي فني لكنه بصبغة حقوقية، وهذا راجع طبعا إلى أن المنظم هو مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، وهو مركز حقوقي بامتياز".

وأكد قرشي أن الدورة السابعة من المهرجان أبانت عن تطور ملموس وملحوظ، خصوصا أن مدينة الناظور تحتاج فعلا إلى مثل هذه التظاهرة، لافتا الانتباه إلى مميزات المهرجان، وعلى رأسها تكوين الشباب من خلال ورشات في مجموعة من المجالات، كالتصوير الفوتوغرافي، السيناريو، المونتاج، الإخراج...

كما أشاد قرشي بالطابع الإنساني والاجتماعي للمهرجان؛ من خلال "الزيارات التي نظمت إلى دور الأيتام والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة".

مدير المهرجان، عبد السلام بوطيب، قال من جانبه في تصريح لهسبريس إن الإقبال كان كثيفا هذه السنة على الخيمة السينمائية، وأعرب عن أسفه لعدم قدرة المهرجان على دعوة كل الناظوريين؛ قائلا: "الخيمة لم تستوعب أكثر 1500 شخص، لذا نعتذر لأهل الناظور ونعدهم بأننا سنضع أيدينا في يد من يريد نشر الفن والثقافة لتدارك هذا الأمر في الدورات المقبلة".

وأضاف رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم أن هذا الإقبال "يؤكد أن الناظور أصبحت في حاجة ماسة إلى قاعة سينمائية وإلى مسرح أيضا".."هذه الساكنة بهذا الشغف والتطلع إلى المعرفة تستحق كل ما يعطي للحياة معنى"، يختم بوطيب.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيمة السينما تجمع الفنانين والجمهور في الذاكرة المشتركة خيمة السينما تجمع الفنانين والجمهور في الذاكرة المشتركة



GMT 19:50 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الفيلم الروائي "وأنا رايحة السينما" يعرض لأول مرة في "زاوية"

GMT 18:45 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عمر خيرت يحيي حفلا موسيقيا في الأوبرا

GMT 12:26 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الفيلم المغربي "عمي" يشارك في مهرجان بالسويد

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إدارة الكوكب تبدأ عملية فسخ عقود اللاعبين الغير مرغوب فيهم

GMT 04:47 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أبل تنفذ وعدها وتطلق بطارياتها بسعر أرخص

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 19:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

زيرة فيلينغلي جنّة استوائية في المحيط الهندي

GMT 16:12 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الرجاء يفتح باب الانخراط قبل جمعيته العمومية

GMT 22:20 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ما هي الصفات التي تجذب الرجل في المرأة؟

GMT 07:37 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون يجدون أداة في الأجهزة الذكية قد تجعلها وسائل تجسس
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya