انهيار الطلب يصيب سوق العقارات القطري بـالوهن
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

انهيار الطلب يصيب سوق العقارات القطري بـ"الوهن"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انهيار الطلب يصيب سوق العقارات القطري بـ

جهاز قطر للاستثمار
الدوحة - نعم ليبيا

لم يعد القطاع العقاري في السوق القطري مصدرا للاستثمار وتحقيق العوائد والدخل للناتج المحلي الإجمالي، بعد الضعف الحاد الذي يشهده الطلب على المنشآت في وقت يشكل فيه المعروض فائضا كبيرا عن الحاجة الفعلية للسكان والمستثمرين.وجاء في تقرير حديث صادر عن جهاز قطر للاستثمار، أن تراجعا حادا وصلت نسبته إلى 24% طرأ على رخص البناء الممنوحة في السوق القطرية خلال أبريل/ نيسان الماضي، مقارنة مع الشهر السابق له (مارس/ آذار 2020).

ووفق تقرير جهاز قطر للإحصاء وحصل موقع "العين الإخبارية" على نسخة منه، الأربعاء، فإن عدد رخص البناء الممنوحة في السوق القطرية خلال أبريل الماضي، بلغ 483 رخصة، نزولا من 637 رخصة في مارس/ آذار السابق له.يأتي ذلك، مع ظهور التراجع الحاد في الرخص الممنوحة لمختلف المحافظات، منها: الشيحانية (76%)، أم صلال (55%)، الظعاين (36%)، الخور (32%)، الوكرة (18%)، الريان(14%)، الدوحة (8%)، أما بلدية الشمال فلم تشهد أي تغير.

وتراجعت رخص البناء الصادرة في العاصمة الدوحة 120 رخصة خلال الشهر الماضي، مقارنة مع 130 رخصة في مارس السابق له، بينما تراجعت الرخص في محافظة الريان إلى 131 رخصة ، نزولا من 152 رخصة في مارس 2020.كذلك، تراجعت رخص البناء الممنوحة في محافظة الوكرة إلى 103 رخص خلال الشهر الماضي، نزولا من 126 رخصة في الشهر السابق له، وفي أم صلال تراجعت رخص البناء إلى 33 رخصة مقارنة مع 74 رخصة في مارس 2020.

بينما في محافظة المعاين، فقد تراجعت رخص البناء إلى 58 رخصة مقابل 90، كما تراجعت في الخور إلى 23 رخصة، نزولا من 34 رخصة في مارس، وفي الشيحانية 5 رخص بناء فقط في أبريل، مقارنة مع 21 في مارس/ آذار 2020.أما رخص إتمام البناء، فقد تراجع هذا النوع من الرخص بنسبة 31% خلال أبريل/ نيسان الماضي، مقارنة مع الشهر السابق عليه، إلى 260 رخصة إتمام بناء فقط، نزولا من 275 رخصة في مارس/ آذار السابق له، بحسب بيانات الجاهز.

ولوحظ هذا الانخفاض بوضوح في معظم بلديات الشمال (73%)، الشيحانية و الخور (68%) لكل منهما، الدوحة (49%)، الوكرة (46%)، الريان (16%)، في المقابل كان هناك ارتفاعاً واضحاً في بلدية الظعاين (14%)، أم صلال (4%).وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران 2017 العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب، ما أثر على اقتصادها سلبا ومؤشراتها وقطاعاتها كافة، وأدى إلى تخارج نقد أجنبي واستثمارات، وتعثر مشاريع

قد يهمك ايضا:

ترامب يدرج روسيا والصين في قائمة التهديدات الأساسية لواشنطن

صرف ملايين الدولارات بشكل غير مسبوق على الانتخابات التمهيدية الأميركية

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انهيار الطلب يصيب سوق العقارات القطري بـالوهن انهيار الطلب يصيب سوق العقارات القطري بـالوهن



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:51 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

طاليب يرفع من إيقاع التداريب بسبب الرجاء

GMT 05:21 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم ما يميز مدينة غرناطة الإسبانية

GMT 04:52 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد الأسود يهدد حياة البشر

GMT 16:23 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

معطيات جديدة في قضية الفنان المغربي سعد المجرد

GMT 04:47 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

الطالبة تينا جورجانك تصنع حقائب من جلد شبه بشري

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فنانة "ديكوبيه" تكشف عن الإلهام وراء تصميماتها المعقدة

GMT 08:17 2016 الثلاثاء ,30 آب / أغسطس

معنى استعادة سرت من «داعش»

GMT 00:55 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

مودل روز تظهر مع باريس هيلتون وكريس جينر

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحبيب الشوباني يكشف تفصيل تعرّضه لحادث سير
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya