أزمة مغربية لمتابعة آثار انهيار عملاق السياحة البريطاني
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أزمة مغربية لمتابعة آثار انهيار عملاق السياحة البريطاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة مغربية لمتابعة آثار انهيار عملاق السياحة البريطاني

مسؤول بريطاني يتحدث إلى سائحين عالقين جراء إفلاس توماس
الرباط - المغرب اليوم

شكلت وزارة السياحة المغربية أمس، خلية أزمة بمشاركة فيدرالية السياحة لتتبع الوضع وتسهيل ترحيل السياح الموجودين بالمغرب في إطار عمليات توماس كوك.

وأكد مصدر مقرب من خلية الأزمة، أنها تتابع الوضع عبر الاتصال مع مختلف مندوبيات وزارة السياحة في مختلف المدن المغربية، عبر التواصل مع مختلف الفنادق ووحدات الإيواء السياحي وتجميع المعطيات والتواصل مع السياح المعنيين.

وأكد مصدر من الفيدرالية المغربية للسياحة أن 120 سائحاً بريطانياً عادوا أدراجهم أمس، إلى لندن انطلاقاً من مطار مراكش على 4 دفعات. وأضاف أن هؤلاء السياح حلوا بالمغرب في إطار عمليات توماس كوك في بريطانيا، وكان يرتقب أن تستمر زياراتهم حتى نهاية سبتمبر (أيلول) والأسبوع الأول من أكتوبر (تشرين الأول).

  أقرأ أيضا :

إتلاف 972 طنًا مِن المنتجات الغذائية الفاسدة على مستوى المملكة المغربية

وأشار المصدر إلى أن 700 سائح فرنسي و500 سائح ألماني، موزعين بين أغادير ومراكش، لا يزالون ينتظرون ما ستقرره الفروع الفرنسية والألمانية لتوماس كوك. وأضاف: «ما زال الفرعان الألماني والفرنسي لم يعلنا عما إذا كانا يعتزمان إعادة السياح الذين دخلوا المغرب في إطار عملياتهم أم لا».

ويقدر عدد السياح الوافدين على المغرب سنوياً في إطار عمليات «توماس كوك» بنحو 70 ألف سائح في المتوسط، غالبيتهم من فرنسا وألمانيا، وتعد مراكش القبلة المفضلة للسياح الفرنسيين، فيما يتجه أغلب السياح الألمان إلى أغادير.

وارتفعت أعداد السياح الذين زاروا المغرب خلال 2018. ووفقاً لمرصد السياحة المغربي التابع لوزارة السياحة، فإن نحو 11.3 ملايين سائح زاروا المغرب بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2018، بارتفاع نسبته 8.5 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.

وارتفع عدد السياح الأجانب بنسبة 15 في المائة، في حين ارتفع عدد السياح من المهاجرين المغاربة 2 في المائة.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة مغربية لمتابعة آثار انهيار عملاق السياحة البريطاني أزمة مغربية لمتابعة آثار انهيار عملاق السياحة البريطاني



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 02:37 2015 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

الرَقص يحرق سعرات حرارية في الساعة أكثر من أي رياضة

GMT 02:57 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف شخص في طنجة للاشتباه في تورّطه بقضايا سرقات

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر

GMT 02:12 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

13 سببًا لزيارة الأردن أهمهم حصونها وقلاعها التاريخية

GMT 14:21 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

"داعش" يستخدم عبوات ناسفة جديدة في الرمادي

GMT 01:40 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد عز يستعد لتصوير أحداث فيلم "يونس"

GMT 02:50 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

منزل عائلي من 4 غرف نوم للبيع مقابل 82.55 وحدة بيتكوين

GMT 13:55 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

سعيد طرابيك يحتفل بعيد ميلاد زوجته سارة طارق

GMT 14:54 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

رفض طلب إطلاق سراح تلميذ ورزازات وتأجيل المحاكمة

GMT 05:30 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

منى أحمد تكشف عن توقعاتها للفنانين في 2017

GMT 06:55 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روبرت موغابي الماركسي يتحول إلى ديكتاتور

GMT 21:15 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

حسنية أغادير ينهي عهد محمد فاخر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya