أبدى الفنان المصري محمد سعد، سعادته بالتكريم الذي حصل عليه خلال مشاركته في مهرجان جمعية الفيلم السنوي، عن دوره في الجزء الثاني من فيلم "الكنز".وقال سعد :"الحمدلله على التكريم، سعيد جدًا بهذه الجائزة، وهي تأكيد على النجاح الكبير الذي حققه الجزء الثاني من الفيلم، إلى جانب ما حققه الجزء الأول".

وأضاف:"أهدي هذه الجائزة لجمهوري الذي يقف بجانبي، ويدعمني دائمًا، وأشكر لجنة التحكيم على رأسهم الأستاذ محمود عبد السميع، وأشكر جميع القائمين على هذا المهرجان".وعن مشاركته في وقت سابق، بتكريم الفنان حسن حسني من جانب نقابة الممثلين، إلى جانب ظهور الفنان لطفي لبيب في مهرجان جمعية الفيلم السنوي وتكريمه أيضًا، قال سعد: "أتمنى أن يديم الله الصحة على هؤلاء الأساتذة الكبار".

وتابع: "أرغب في تقديم المزيد من الأعمال الفنية مع الأستاذين حسن حسني ولطفي لبيب، (يارب الحياة تبقى جميلة بوجودهم دايمًا إن شاء الله)".

وكشف محمد سعد في وقت سابق عن نصائح حسن حسني له، قائلًا لـ"فوشيا": "الأستاذ قال لي بعد فيلم اللي بالي بالك لا تترك شخصية علقت مع الناس.. استمر على هذا".

وأضاف: "عملت بالنصيحة واستمررت على هذا حتى هاجمني النقاد، وحتى أكرمني الله وعملت الكنز، خلاص هغير بقى والبس حاجة جديدة".

وأكد محمد سعد أنه يتمنى العمل على جزء ثالث من فيلم "الكنز" إلا أن القائمين على العمل لم يقرروا حتى الآن ما إذا كان هناك جزء ثالث أم لا، مردفًا: "ياريت الكنز 3 يتعمل".

وعن اعتذاره عن مسرحية "علاء الدين" التي يقوم ببطولتها الفنان أحمد عز وتعرض في السعودية، قال إن مجدي الهواري مخرج العرض، كان يريد عمل مسرح استعراضي، مبينًا: "أنا مينفعش أطلع أرقص بس مش أنا، يتفق مع سامية جمال بقى".

وأشار إلى أنه كان ينتظر القيام بعمل يظهر فيه بشكل "جدي" كذلك الذي ظهر فيه مع المخرج شريف عرفة في "الكنز" موضحًا أنه كان يقابل الكثير من جمهوره ويطالبونه بأن يروه في عمل تراجيدي.

وكان مصدر مقرب من مجدي الهواري قد كشف أن الفنان أحمد عز، تدخل لإقناع محمد سعد بالعدول عن قراره والمشاركة في العرض المسرحي "علاء الدين" إلا أن الأخير رفض العودة تمامًا مؤكدًا أنه تعرض للإهانة بعد الحديث عن تواجده في العرض بقيمة من التقليل من شأنه وأن دوره ليس أساسيًا.

قد يهمك ايضا:

ثلاث نجمات يحتفلن بذكرى زواجهم ويتبادلن التهاني مع الأصدقاء والمتابعين

"دنيا بطمة" وشقيقتها في وضع صعب بعد التحقيق معهما من طرف الشرطة القضائية