القاهرة - نعم ليبيا
عائلة رياضية سورية أحبت الفروسية وتألقت في ميادينها فصعدت منصات التتويج في العديد من البطولات بمستوياتها الفنية العالية التي كانت محط انظار خبراء اللعبة لسنوات طويلة.. هم الفارس محمود المصري وابنه أحمد وابنته شروق.
قال الفارس محمود “توارثت عائلتنا عشق رياضة الفروسية بالفطرة فهي رياضة الآباء والأجداد وقد خرجت من الأرض العربية وترعرعت على صهوة الخيول العربية ونتيجة التدريب المتواصل خلال السنوات السابقة حافظنا على هذه الرياضة بالأداء الجيد والنتائج المتميزة التي حققناها في العديد من البطولات”.
وأضاف محمود: “مارست رياضة الرماية والمبارزة بالسيف إلا أن رياضة الفروسية كانت الأولى في خياراتي واهتماماتي حيث تخصصت في رياضة قفز الحواجز وفروسية التقاط الأوتاد بالسيف والرمح كما أجيد فنون عروض الفروسية العسكرية بالإضافة لذلك أقوم بتدريب فرساني بنادي الشرطة وأخصص كلا منهم وفقا لميوله واستعداده في نشاط من أنشطة الفروسية المتعددة وأعلمهم كيفية الاهتمام بالخيل ورعايتها وتكاثرها”.
وتابع: حصلت على عدة شهادات في مجال الرياضة أبرزها شهادة حكم في رياضة المبارزة وشهادة مدرب فروسية وشهادة مصمم مسلك قفز حواجز دولية وأخرى وطنية وشهادة حكم فروسية وتوجت بالعديد من المراكز الأولى والثانية والثالثة في بطولات ومنافسات الفروسية إضافة إلى جائزة أفضل فارس عن فئة “اما تور” في بطولة عيد الجيش لقفز الحواجز لعام 2016.
وأشار الفارسان أحمد 15 عاما وشروق 13 عاما إلى أنهما تعلقا بالفروسية منذ نعومة اظفارهما ولم يتغيبا عن مباريات الفروسية والتتويج منذ عدة أعوام حيث تبادلا المراكز المتقدمة بالعديد من الفئات ضمن بطولة الجمهورية وكأس الجمهورية ودورة الوفاء الدولية وبطولة دمشق الدولية وبطولة عيد الجيش وبطولة رمضانيات إضافة إلى إحرازهما بطولة دوري قفز الحواجز في فئات الأطفال والميني تور والأماتور.
وأوضح الفارسان: أنهما توجا بإحدى البطولات بثلاثة مراكز في مباراة واحدة وحصلوا على الترتيب الأول والثاني والثالث وتحديدا في بطولة رمضان العام الماضي عن فئة “اماتور” متمنيين أن تستمر عائلتهما بالتألق في ميادين الفروسية في قادمات الأيام في ظل التدريب اليومي والمكثف الذي يقومون به
قد يهمك أيضًا