قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن ليبيا تقع على رأس أكبر احتياطيات نفطية في إفريقيا ، و حتى يناير استقر الإنتاج عند أكثر من مليون برميل في اليوم ، ولا يزال أقل بكثير من 1.6 مليون برميل في اليوم تم إنتاجه قبل انتفاضة 2011.ومنذ ذلك الحين ، أغلق الجيش الوطني الليبي الموانئ والحقول النفطية مما كلف الدولة مليارات الخسائر في الإيرادات للمصرف المركزي طرابلس ، مضيفةً أن المنطقة الشرقية المهمشة تاريخياً تشتكي من عدم التوزيع العادل لعائدات النفط في البلاد .و بحسب الصحيفة الأمريكية أنه منذ انتفاضة 2011 البلد الغنية بالاحتياطات النفطية في حالة اضطراب دائم، بدأت المرحلة الأخيرة في أبريل 2019 ، عندما سار قائد القوات المسلحة خليفة حفتر في مسيرة إلى العاصمة طرابلس مصمم على إقالة حكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليًا وفقا لصحيفة.

ووفقاً للصحيفة أدت المعركة المستمرة من أجل السيطرة على “طرابلس ” إلى تسريع التدخلات في ليبيا من قبل تركيا و روسيا والدول المجاورة أثناء مناورتها لتشكيل مستقبل الدولة العضو في منظمة “أوبك ” النفطية .و قالت الصحيفة في البداية حافظت روسيا على اتصالات مع كلا الجانبين ، بينما تحولت روسيا إلى دعم ثابت لقائد القوات المسلحة على الرغم من مخاوفها بشأن” شخصية ” كانت على اتصال مع وكالة المخابرات المركزية خلال إقامة لمدة 20 عامًا في الولايات المتحدة ، أكثر من 1000 مرتزق أرسلوا إلى ليبيا مع مجموعة “فاغنر “، برئاسة أحد المقربين من روسيا الرئيس فلاديمير بوتين وفقاً الصحيفة.
قد يهمك ايضا

ارتفاع ملحوظ في أسعار النفط ومزيج "برنت" يخترق حاجز 36 دولارا للبرميل

أسعار النفط تسجِّل ارتفاعًا ملحوظًا بعد شهر من التقلبات العنيفة بسبب "كوفيد-19"