الرئيسية » المزيد من أخبار الدين والدنيا
قصص الانبياء

القاهرة - المغرب اليوم

نحكي في هذا المقال قصصًا واقعية قصص الانبياء سيدنا "يونس عليه السلام في بطن الحوت"،  من قصص القرآن الكريم ، قصة دينية جميلة تحمل معاني وعبر عظيمة ننقلها لكم باسلوب سهل ومبسط حتي يصل إلى الجميع من مختلف الأعمار والفئات.
 
 استمتعوا الآن بقراءة هذه القصة الرائعة:

يونس عليه السلام في بطن الحوت
بعث الله سبحانه وتعالي سيدنا يونس عليه السلام إلى أهل "نينوى"، وهي أرض موجودة في ""الموصل"، وكان أهلها يشركون بالله عز وجل ويعبدون الاصنام، فأخذ نبي الله يونس عليه السلام يدعوهم إلى الحق وإلى عبادة الله الواحد الأحد، ولكن لم يستجيب له منهم إلا قليلون فشعر سيدنا يونس عليه السلام أن قومه تمردوا وكذبوه بعد أن استمر في دعوتهم فترة طويلة، فقرر الخروج من بينهم ووعدهم بعذاب من الله سبحانه وتعالي بعد ثلاثة ايام .
 
وبعد خروج يونس عليه السلام من قومه بعث الله عز وجل عليهم عذابه ولكنه هداهم، وأرشدهم إليه فتابوا واصلحوا وعلموا بصدق سيدنا يونس ووعده، وآمنوا بالله عز وجل ووعدوه فكشف عنهم العذاب .
 
خرج سيدنا يونس عليه السلام من قومه دون أمر من الله عز وجل فركب في سفينة في البحر، إلا أن العواصف والأمواج قد ضربت السفينة من جميع الاتجاهات حتى كادت أن تغرق، فقرر من على السفينة أن يلقوا بأحدهم منها حتي يخففوا عنها الحمل وتستمر في السير وينقذوا أنفسهم من الغرق، وقيل أنهم قالوا أن هذه الحادثة كانت بسبب خطيئة أحد الركاب فتشاوروا في أمرهم وقرروا أن يقترعوا فيما بينهم حتى يختاروا الشخص الذي سيلقوه في البحر، فعندما اقترعوا وقعت القرعة على يونس عليه السلام،  فأبوا أنْ يلقوه، وأعادوها ثلاثًا وكانت في كلّ مرةٍ تقع عليه فألقي عليه السلام نفسه من السفينة .
 
 
بعث الله عز وجل حوتًا التقم سيدنا يونس في البحر، وأمر الله الحوت ألا يأذيه أو يأكل منه شيئًا، وعندما استيقظ يونس في بطن الحوت وجد أنه حي فخرّ ساجداً لله، وصار يسبح هو وجميع الكائنات معه في البحر، فأنجاه الله عز وجل لأنه كان من المسبحين العابدين التائبين لله.
 
 قال تعالي في كتابه العزيز "وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظنَّ أنْ لنْ نَقدر عليه فنادى في الظلمات أنْ لا إله إلا أنتَ سبحانك إنّي كنتُ من الظالمين فاستجبنا له ونَجيناه من الغم وكذلك نُنجي المؤمنين" صدق الله العظيم .
 
لفظ الحوت سيدنا يونس عليه السلام في مكان خالي وكان هزيلاً ضعيفًا ولكن الله عز وجل أنبت له اليقطين حتى يستظل فيه ويتقوي منه، وبعد ذلك عاد يونس عليه السلام إلى قومه، وكانوا يزيدون عن مائة ألف فمتعهم الله تعالى.
 
 ووردت قصتهم في القرآن الكريم لما فيها من موعظة وعبرة رائعة عن رحمة الله سبحانه وتعالى بمن يتوب إليه من عباده المخطئين .
 

View on yeslibya.net

أخبار ذات صلة

مواقيت الصلاة في المغرب اليوم الجمعة 31 يناير /…
مواقيت الصلاة في المغرب اليوم الخميس 30 يناير /…
مواقيت الصلاة في المغرب اليوم الأربعاء 29 يناير /…
مواقيت الصلاة في المغرب اليوم الثلاثاء 28 يناير /…
مواقيت الصلاة في المغرب اليوم الإثنين 27 يناير /…

اخر الاخبار

"النواب الليبي" يُرحب بدعوة مجلس الأمن لوقف إطلاق النار
عقيلة يكشف آلية تشكيل المجلس الرئاسي الجديد
الخارجية الأميركية تدعو إلى وقف التصعيد وإطلاق النار في…
وقف عملية إجلاء الليبيين العالقين فى تركيا لحين عودة…

فن وموسيقى

هند صبري تُعلق على قضية الشاب المصري الذي تحرش…
نيللي كريم ترد على اتهامات تشبيه "بـ100 وش" بفيلم…
هاني شاكر يتمنَّى أن يكون المصريين "أكثر رقة" ويؤكّد…
أمينة خليل تُؤكّد أنّها لم تخَف مِن طرح القضايا…

أخبار النجوم

التونسية درة تؤكد أن طموحاتها الفنية أكبر مما حققته…
لوسي تكشف سبب غيابها عن موسم الدراما الرمضانية هذا…
فرح المهدي تؤكد أن دورها في "ورود ملونة" حقق…
ليندا بيطار تقدم مجموعة من الأغنيات السورية وتكشف عن…

رياضة

كورونا تؤخر التحاق أكرم الزوي بالفيصلي الأردني
إغلاق الحدود يحرم المحترفين الليبيين الالتحاق بأنديتهم
الهريش يشيد بمعاملة الجزائريين ويأمل استئناف الدوري قريبًا
الاتحاد الليبي لكرة القدم يدرس إقامة دوري جديد

صحة وتغذية

أطعمة تُخلصك من اضطراب المعدة والإسهال تعرف عليها
أسباب تجعلك تُدخل "شاي شاغا" في نظامك الغذائي
طبيب يعلن عن أكثر الخرافات المتعلقة الشاي
حالات الإصابة بـ"كورونا" في أفريقيا تُسجل مستوى جديد

الأخبار الأكثر قراءة