بيروت ـ جاكلين عقيقي
مهنياً: بداية شهر ضاغط ثقيل جداً فتشعر بتراجع في حياتك الاجتماعية والمهنية والعائلية بحيث تتعرّض خلاله سمعتك وكفاءتك للتشويه أو لمحاولات التشكيك. تحت تاثير الكواكب المجتمعة في برج الاسد بالاضافة الى وجود القمر الجديد العملاق ايضا في الاسد يوم 1 ما يجعلك تعيش اوقاتا ضعيفة فارغة من الطاقة والحماسة هدوء تراجع المطلوب اتخاذ الحيطة والحذر من اجل معالجة اي اشكال قبل تفاقمه حاذر الحوادث والاوجاع والنزاعات العقيمة وعدم التسرع في اي مجال حتى لا تصطدم بالعراقيل الذي يسبب لك القلق والمتطلبات الشخصية تفشل احياناً في تقديم نتائج جيدة، الأمر الذي يعرّضك الى المزيد من الضغوط والحملات المسيئة. فقد تخسر رهاناً أو صفقة أو عرضاً مغرياً حاول ان تتخطى المسائل المزعجة يتوجب عليك التركيز جيداً ومضاعفة الجهود تفادياً لحصول أي فشل أو خيبة. وإن التحلي بالروح الرياضية والمهنية الكاملة سوف يسمح لك بإنجاز معظم ما هو مطلوب منك هذا الشهر. ويحذرك من الاهمال والتكاسل حفف من حساسيتك الزائد وحافظ على صحتك وسلامتك على تواضعك وهدوئك، فقد تصدمك بخبر أو تجبرك على التحرّك خارج روتينك المعتاد. لحسن الحظ سوف تختفي معظم الضغوط المذكورة مع وصول الشمس والزهرة والقمر العملاق الى برجك ابتداء من تاريخ 23 تساعدك الكواكب على تخطي المشاكل المحتملة وتسهل حياتك وتجد نفسك اكثر اطمئنانا وانضباطا وستساعدك التاثيرات الفلكية على تحديد المزيد من الاهداف ومن ثم العمل من اجل الوصول الى تحقيقها وبالتالي تشعر بتحسّن واضح وكبير بالمعنويات.كذلك سوف يدعمك الفلك ويمد لك يد المساعدة ويؤمن لك فرصا عديدة ومفيدة فلا تضع الوقنت ولا الفرص الثمينة.
عاطفياً: وصول كوكب الحب الزهرة الى الاسد لينضم الى الكواكب مجتمعة يحمل اليك القلق والتوتر فتغمر حياتك الشخصية شكوك وانفعالات كثيرة فيبدو الطقس العاطفي غائماً قد تعيش التباساً وغموضاً وبعض البلبلة، كما الارتباك وعدم الوضوح. ويشير إلى بعض الهزّات على صعيد علاقة حميمة. هي أجواء متناقضة تعيشها الآن بحيث لا حلّ وسط ربما لا تفهم حركة الكواكب الآن وتستغرب هذه التناقضات التي تعيشها والتي تسبّب لك بعض الهزّات، فأنت برجٌ ترابي يحبّ الاستقرار ويكره المفاجآت والأمور الطارئة هذا لا يمنع انه ابتداء من تاريخ 23 مع وصول الشمس والزهرة الى برجك سوف تعيش معظم مواليد العذراء افراحا وانتعاشا وارتياحا قد يقعون في الغرام في هذه الفترة ويخفق قلبهم باتجاه شخصٍ غريب عن محيطهم، وقد يكتمون مشاعرهم بانتظار وقتٍ أفضل للإعلان عنه.