أدان مجلس شباب قبائل ترهونة واستنكر بأشد العبارات القصف العشوائي الذي يتعرض له المدنيون بترهونة من قبل قوات الوفاق، محملًا مجلس الأمن الدولي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مسؤولية سلامتهم. وأكد المجلس، في بيان يوم الأربعاء، أن “مثل هذا الأفعال تعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، ويحمل المسؤولية الأكبر لمجلس الأمن الدولي وبعثة الأمم المتحدة ومن يقف وراء هذه المليشيات من دول خارجية كقطر وتركيا”، كما أكد المجلس “أن مثل هذه الأفعال لن تزيده إلا إصرارا وعزيمة على الاستمرار في حربه ضد الإرهاب والمليشيات حتى تحرير كل بقاع الوطن”.

ودعا مجلس شباب قبائل ترهونة القيادة العامة للجيش الوطني الليبي إلى “حسم المعركة وعدم قبول أي هدنة أو تفاوض مع من جلب الاستعمار لليبيا”، مشيرًا إلى رفضه التام لأي حلول سياسية “يكون فيها دور لمن يقتل المدنيين في ترهونة ويمنع دخول الغذاء والدواء إليها”.

وجدد مجلس شباب قبائل ترهونة “موقفه الواضح في دعمه اللامحدود للقيادة العامة للقوات المسلحة ويؤكد أن شباب ترهونة كانوا وسيزالون في الصفوف الأولى لتحرير الوطن”.
وذكر المجلس أن “مدينة ترهونة تتعرض لحصار من الميليشيات الإجرامية المدعومة من تركيا ومنع دخول المواد التموينية والأدوية إليها ولم تكتف بذلك بل استهدفت حتى شاحنات نقل البيض القادمة من المناطق المجاورة ناهيك عما يتعرض له أهالي المدينة من خطف على الهوية واستغلال ونهب”، وأكد المجلس أن “مدينة ترهونة تعرضت ليلة البارحة وصباح يوم الأربعاء لقصف عشوائي استهدف المدنيين الآمنين في بيوتهم”.

قد يهمك أيضًا:

طرابلس على خط النار بين السراج ومُتطرِّفين مُرتبطين بتنظيمي "القاعدة" و"داعش"

مصادر أممية ترصد نشر 3 آلاف مسلح سوري في المناطق التابعة لحكومة السراج في ليبيا