الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
قنابل عنقودية أسقطتها طائرات الأسد

دمشق ـ وكالات

أفاد ناشطون سوريون أن 30 قتيلاً سقطوا، السبت، في أعمال العنف، في وقت أعلن مقاتلو المعارضة تعرّض بلدات في شمال البلاد لقصف بالقنابل العنقودية. وعرض مقاتلو المعارضة بقايا إحدى القنابل العنقودية التي ألقيت على المدينة وكذلك عشرات القنابل الأخرى التي لم ينفجر بعضها، وذلك بعدما سقط الجمعة 238 شخصًا، فيما سيلتقي المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، السبت، وزير الخارجية وليد المعلم، إلا أنه لن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كرر وفور وصوله، دعوته إلى هدنة إنسانية من الأطراف المتنازعة في عيد الأضحى. وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن من بين القتلى 88 سقطوا في مجزرة بدير الزور و 62 قتيلاً في دمشق وريفها، فيما سقط 25 في إدلب و27 في حلب و 14 في حمص وتسعة في درعا وسبعة في الرقة وثلاثة في اللاذقية، كما سقط قتيلان في حماة وقتيل في القنيطرة. وقال ناشطون إن قصفًا بالمدفعية الثقيلة لم يهدأ في بلدة عندان في ريف حلب، في حين تشهد معظم أحياء دير الزور قصفا مماثلاً بالمدفعية. في غضون ذلك، أعلن الجيش السوري الحر محاصرته قاعدة عسكرية تابعة للكتيبة الرابعة والستين في بلدة الأتارب غرب حلب، حيث يضرب مقاتلوه حصارًا خانقًا على القاعدة ومن كل الاتجاهات منذ 22 يومًا. وفي الزبداني، قال ناشطون إن المدينة لا تزال تتعرض بـ"شكل يومي وممنهج منذ أكثر من 4 أشهر" لقصف مدفعي "يستهدف المباني السكنية ومراكز التجمعات ومناطق النزوح". وعلى صعيد الجهود السياسية المبذولة لحل الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام، وصل المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي بعد ظهر الجمعة إلى دمشق في ثاني زيارة له لسورية منذ توليه مهامه في الأول من أيلول /سبتمبر. ووفقًا للمتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي. يلتقي الإبراهيمي، السبت، وزير الخارجية وليد المعلم، إلا أنه لن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد. وفور وصوله، كرر الإبراهيمي دعوته إلى هدنة إنسانية من الأطراف المتنازعة في عيد الأضحى. وكان الإبراهيمي قال من عمان التي يزورها في إطار جولة إقليمية شملت السعودية وتركيا وإيران والعراق ومصر ولبنان، إنه "في حال تم وقف القتال وتنفيذ هدنة، أعتقد أننا سنستطيع أن نبني عليه هدنة حقيقية لوقف إطلاق النار ولعملية سياسية تساعد السوريين على حل مشاكلهم وإعادة بناء سورية الجديدة التي يتطلع إليها شعبها". وأعلنت المعارضة المسلحة أنها مستعدة للقبول بالهدنة، شرط أن توقف السلطات إطلاق النار أولًا. ودعت الولايات المتحدة الجمعة إلى وقف لإطلاق النار في سورية خلال عيد الأضحى ملقيةً بثقلها وراء جهود الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي للتوسط في وقف لأعمال العنف المتفاقمة. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تؤيد دعوة الإبراهيمي لوقف إطلاق النار"حتى يتسنى للشعب السوري قضاء العطلة الدينية في سلام وأمن." وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند في بيان:"نحث الحكومة السورية على وقف العمليات العسكرية وندعو قوى المعارضة إلى أن تحذو حذوها، يجب على الحكومة السورية أيضًا السماح بوصول الإمدادات الإنسانية بشكل كامل وفوري للمناطق المحاصرة والسماح بوصول الإمدادات الحيوية للمحتاجين." ووصل الإبراهيمي المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية للأزمة السورية إلى دمشق الجمعة لبدء محادثات مع مسؤولي حكومة الرئيس بشار الأسد بهدف ضمان التوصل لهذه الهدنة القصيرة. ودعا وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو كل أطراف الصراع في سورية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في العيد. وأيدت أيضًا إيران التي تعد أحد مؤيدي الأسد الرئيسيين الدعوة إلى وقف إطلاق النار لكنها قالت إن المشكلة الرئيسية في سورية هي التدخل الخارجي . ويبدو أن مهمة التوصل إلى هدنة مؤقتة صعبة مع احتدام القتال الذي سقط فيه أكثر من 30 ألف قتيل. وانهار وقف سابق لإطلاق النار في نسيان/إبريل بعد أيام قليلة مع أنحاء كل طرف باللائمة في ذلك على الآخر. واستقال الوسيط كوفي أنان من منصبه بعد ذلك بأشهر قليلة معربًا عن خيبة أمله. وستطبق الهدنة دون مراقبين دوليين في حالة إقرارها. أشارت "الفاينانشيال تايمز" إلى أن محاولات توحيد المعارضة السورية أخيرًا لا تأتي بنتائج جيدة. وذكرت الصحيفة حالة قائد إحدى الميليشيات الذي أطلق عليه النار خارج حلب نهاية الشهر الماضي وقوله إن من استهدفه ليس من قوات النظام بل ربما جماعة معارضة مسلحة أخرى. ولفتت "الفاينانشيال تايمز" إلى علي بللو يقود مجموعة مقاتلين قوامها 2000 شخص، ويقول إنه كان يورد السلاح إلى مقاتلي المعارضة في حلب ولكنه كان يستثني جماعات معينة لا يعتقد بجديتها. وأضافت :"أما ألان وبعد محاولات التوحيد، يقوم مجلس العسكري بتوزيع الأسلحة ويستثني مجموعة على "أحرار سورية"، الذي يقول أنه لا يهتم لأنه يحصل على السلاح من تجار في الداخل"، وكشفت الصحيفة أن هناك من بدأوا يكدسون الأسلحة "لما بعد الثورة". ولفتت الصحيفة إلى وجود تباين بين الجماعات المعارضة المسلحة، وتباين بين مموليها ورعاتها أيضًا، ما بين إسلاميين متشددين وإسلاميين معتدلين وأمثال علي بللو وجماعة أحرار سورية.

View on yeslibya.net

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة تدعم حكومة ليبيا برئاسة فائز السرّاج وتعتبر…
حفتر يتمسك بـ"توزيع عادل" لإيرادات النفط في ليبيا
خليفة حفتر يتجه إلى إعلان استئناف إنتاج النفط ضمن…
فائز السراج وجوزيبي كونتي يؤكدان أن حل الأزمة الليبية…
المرصد السوري يكشف ارتفاع عدد "مرتزقة أردوغان" في ليبيا…

اخر الاخبار

"النواب الليبي" يُرحب بدعوة مجلس الأمن لوقف إطلاق النار
عقيلة يكشف آلية تشكيل المجلس الرئاسي الجديد
الخارجية الأميركية تدعو إلى وقف التصعيد وإطلاق النار في…
وقف عملية إجلاء الليبيين العالقين فى تركيا لحين عودة…

فن وموسيقى

هند صبري تُعلق على قضية الشاب المصري الذي تحرش…
نيللي كريم ترد على اتهامات تشبيه "بـ100 وش" بفيلم…
هاني شاكر يتمنَّى أن يكون المصريين "أكثر رقة" ويؤكّد…
أمينة خليل تُؤكّد أنّها لم تخَف مِن طرح القضايا…

أخبار النجوم

التونسية درة تؤكد أن طموحاتها الفنية أكبر مما حققته…
لوسي تكشف سبب غيابها عن موسم الدراما الرمضانية هذا…
فرح المهدي تؤكد أن دورها في "ورود ملونة" حقق…
ليندا بيطار تقدم مجموعة من الأغنيات السورية وتكشف عن…

رياضة

كورونا تؤخر التحاق أكرم الزوي بالفيصلي الأردني
إغلاق الحدود يحرم المحترفين الليبيين الالتحاق بأنديتهم
الهريش يشيد بمعاملة الجزائريين ويأمل استئناف الدوري قريبًا
الاتحاد الليبي لكرة القدم يدرس إقامة دوري جديد

صحة وتغذية

أطعمة تُخلصك من اضطراب المعدة والإسهال تعرف عليها
أسباب تجعلك تُدخل "شاي شاغا" في نظامك الغذائي
طبيب يعلن عن أكثر الخرافات المتعلقة الشاي
حالات الإصابة بـ"كورونا" في أفريقيا تُسجل مستوى جديد

الأخبار الأكثر قراءة