قال عضو فريق مكافحة جائحة كورونا بمكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا، رمضان عصمان، السبت، “إن  ليبيا لم تتجاوز مرحلة الخطر فيما يخص فيروس كورونا المستجد، رغم أن الوضع الصحي للحالات المصابة بالفيروس جيد جداً”.

وتابع في تصريح نقلته ‏إدارة الرصد والتقصي والاستجابة السريعة بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض‏، “أن كل الحالات التي كانت في الإيواء خرجت ما عدا الحالة الأخيرة التي سجلت منذ يومين”.

وأضاف عصمان، “أن الوضع الصحي لباقي حالات العزل المنزلي لا يحتاج للإيواء في المستشفى أو للعناية الفائقة، مشيراً إلى أن الحالة التي سجلت في مدينة صرمان خرجت من المستشفى، وتعافت بشكل كامل”.

وفي رده عن التساؤلات حول احتمالية إصابة الحالات التي شفيت بالوباء من جديد، قال عصمان إن الدراسات التي أجريت أثبتت وجود بقايا من الوباء في الأشخاص المصابين من قبل بعد شفائهم، لكن ليس هناك دليل قاطع بعودة المرض، مبيناً أن تقارير الصحة العالمية لم تثبت ذلك، بل أوضحت أن هناك مناعة للأشخاص الذين أصيبوا من قبل تحميهم من الإصابة في المستقبل.

وأكد عصمان أن الوضع في البلاد حاليا مستقر ومطمئن، ولكن البلاد لم تتجاوز مرحلة الخطر، فالحالات عددها قليل، وأحيانا تكون النتائج لعدة أيام سلبية، ولكن الخوف من أن يكون هناك حالات غير مرئية بالمجتمع، نتيجة لطبيعة الوباء ذاته، خاصة أن هناك نسبة تقدر بـ55 % من الحالات تكون بدون أعراض، ولا يشعر صاحبها بوجودها رغم أنه مصاب، وهذه من الحالات التي من الصعوبة اكتشافها بالكشف العادي والروتيني، مفيداً أن هذه الحالات قدرتها على نشر المرض أقل من الأشخاص الذين تظهر لديهم أعراض، مطالبا المواطنين بالالتزام بالحجر المنزلي حتى لا يؤدي بنا عدم التزامهم إلى انفجار وبائي.

قد يهمك أيضًا:

الانقلابيون يعيشون حالة هلع بسبب تداعيات تفشي وباء "كورونا" المستجد

الحكومة الليبية تدعو المجتمع الدولي لإنصاف الشعب الفلسطيني