انفراجة حذرة على مستوى توفر السيولة النقدية في المصارف التجارية بمدينة بنغازي خوفا من عودة شحها من جديد لعدة أسباب.الخبير المصرفي خليفة الأسمر قال إن توفر السيولة النقدية جاء نتيجة عدة أسباب أبرزها إجراءات المصرف المركزي التي نصّت على منح الاعتمادات المستندية وصرف مخصصات أرباب الأسر، الأمر الذي دفع بالمواطنين لإيداع الأموال مقابل حصولهم على النقد الأجنبي بالإضافة لتوفير المركزي سيولة نقدية لمن ترد لديهم مرتبات من الخزانة العامة.

ومن جانبه كشف سالم بوغرارة مدير فرع في مصرف الصحارى ببنغازي في حديث لـ 218 أن الإدارة العامة قامت بوضع جملة من الخطط التي ساهمت في توفر السيولة النقدية من بينها تطوير العمل الإلكتروني وإصدار البطاقات الإلكترونية التي أودع على إثرها العملاء أموالا في خزانة الصحارى بهدف شحن بطاقاتهم.

ويتداول خارج القطاع المصرفي في ليبيا نحو 48 مليار دينار عجز المركزي بقطبيه في طرابلس وبنغازي عن استقطابها للخزانة العامة الأمر الذي أثر على حركة السيولة بشكل واضح خلال السنوات الأخيرة.

قد يهمك أيضًا:

ارتفاع عدد مرتزقة أردوغان في ليبيا إلى 143 شخص

العاصمة الليبية بين قذائف المدفعية المتطايرة وتهديد فيروس "كورونا"