أوروبا وإفريقيا

أوروبا وإفريقيا..

المغرب اليوم -

أوروبا وإفريقيا

بقلم - يوسف أبوالعدل

حسنية أكادير بعد تأهله قبل لحظات إلى نصف نهائي كأس العرش بعد هزمه لاتحاد طنجة بهدف الدولي سفيان البوفتيني، سيشد الرحال إلى زامبيا لمواجهة "الغرين إيغلز" برسم ذهاب الدور الفاصل المؤهل لدور المجموعات لكأس الاتحاد الافريقي، إذ ستكون الرحلة عبر توجه مباشر بعد نهاية المباراة لإحدى فنادق مدينة الدار البيضاء القريبة من مطار محمد الخامس، ليشد الرحال الفريق عبر المطار ذاته غدا (الأربعاء) طائرة تقل بعثة النادي إلى دبي الإماراتية وبعدها رحلة أخرى نحو لوساكا الزامبية، وهي رحلات يقضي فيها الحسنية أكثر من عشرين ساعة في السماء دون الحديث عن تعب "ليسكال" وما جواريه، وهي "التمارة" ذاتها التي سيقضيها زملاء هشام الرامي في رحلة العودة أو أكثر قبل الوصول إلى مسقط الرأس أكادير.
ممثل المغرب الثاني في الدور ذاته والمسابقة ذاتها، النهضة البركانية، سيرحل إلى مدغشقر لمواجهة فريق "فوسا جينيور" الملغاشي، نهاية الأسبوع الحالي، وذلك عبر رحلة من مطار محمد الخامس وصولا إلى اسطنبول التركية، وبعدها سفرية جوية أخرى إلى جزر الموريس قبل الوصول إلى العاصمة الملغاشية أنتاناريفو، ولن ينتهي الأمر هنا بالوصول إلى مدغشقر إذ سيستقل أشبال طارق اسكيتيوي طائرة داخلية قبل الوصول إلى مدينة فريق "فوسا جينيور" خصمه(الأحد) المقبل.
الحديث هنا، سينقلنا إلى جارتنا القارة الأوروبية، فجميع الأندية التي تشارك في " شامبينسليغ" أو "أروبا ليغ" تجري مواجهاتها ليلة (الثلاثاء) و(الأربعاء) و(الخميس) أيضا ونعاينهم يخوضون مباريات بطولاتهم الوطنية نهاية الأسبوع الذي خاضوا فيه لقاءات العصبة والاتحاد الأوروبية، دون "إيسكالات" أو طائرات داخلية للوصول لمقر خصومهم وسكناهم أيضا أثناء رحلة العودة، فيوميا هناك رحلات مباشرة نحو جميع العواصم الأوربية، دون الحديث عن الطائرات الخاصة لأغلب الأندية إن لم نقل كلها، التي تعود إلى ملاعب تدريباتها في اليوم الموالي إعدادا لمباريات بطولاتها وهي معيقات بعيدة عن الرياضة، تصل فيها الانتماء لقارة متطورة وحديثة وتتوفر على سفريات مباشرة في مطارات كل مدنها في صلب البرمجة التي لا تشكل عائقا في الدوريات الأوروبية لكن في إفريقيا فيمكن لفريق أن يغيب عن بلده لأسبوع كامل، نصف أيامه يقضيها في السماء أكثر من الأرض، وحينما يعود لبطولته بعد تعب جوي يجد نفسه أمام مؤجلات تنخر لاعبيه وجمهوره، من لجنة برمجة هي الأخرى تتلقى السب والشتم والنقذ دون علم الجميع بمعاناتها هي الأخرى من تخلف قاري وأمور خارجية عن إرادتها.
هنا لسنا مدافعين عن أعضاء لجنة البرمجة في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لكن الانتقاذ يجب أن يكون في محله لكون العديد منه يكون خارج الصواب، فالانتقاذ هو أصعب الفنون في الصحافة عامة والرياضية على وجه الخصوص، لأن ليس كل من يجيد " السبان" والقذف هو ناقد رياضي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوروبا وإفريقيا أوروبا وإفريقيا



GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شكرا

GMT 14:58 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجربة غاموندي

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأبيض والأسود يسيطران على الحضور اعتراضًا على التحرش

GMT 11:39 2014 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

"شيفروليّة" تطلق الجيل الجديد من "كامارو" في 2016
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya