شلالات “دونور”

شلالات “دونور”

المغرب اليوم -

شلالات “دونور”

بقلم - محمد الروحلي

مشهد مضحك ومبك شهده مركب محمد الخامس بالدار البيضاء خلال مقابلة فريق الوداد البيضاوي ضد نادي نجم  برسم كأس زايد للأندية البطلة لكرة القدم. فالأمطار الأولى التي فتحت هذا الموسم، عرت بسرعة عن حجم الأخطاء المرتكبة في عمليات الإصلاح التي تطلبت مدة طويلة وميزانية مهمة تتضارب الأخبار حول حجمها الحقيقي.

فقد نقلت الفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شلالات المياه، وهى تنهمر من سقف المنصة الرسمية، إلى درجة لم يعد بإمكان الجمهور الحاضر استعمال المدرجات، إذ اضطر العديد من المتفرجين إلى الاستعانة بالكراسي للتنقل داخل فضاء المركب.

المشهد كان صادما مساء السبت وفاضحا حجم الاختلالات التي عرفتها عملية إصلاحات المركب امتدت لسنتين، وما تطلب ذلك أيضا من إغلاق متتال انعكس سلبا في الكثير من الحالات على فريقي الوداد والرجاء البيضاويين، تقنيا وماليا، كما أن جمهور الفريقين تحمل طويلا أعباء التنقل عبر جل المدن من أجل متابعة مباريات فريقيهما.

بالفعل كانت المفاجأة كبرى وتجلت بظهور عيوب غير مقبولة تماما بجنبات المركب، وأظهرت إلى أي حد أن الأمر مرتبط باستعمال تجهيزات ومواد غير صالحة، لا تتلاءم مع متطلبات مركب رياضي من الحجم الكبير.

ويشكل موضوع إصلاح المركب خلافا دائما داخل مجلس مدينة الدار البيضاء، حيث يشتد الخلاف بين الأعضاء حول عملية الإصلاح وكيفية تفويت الصفقة وطرق مراقبة سير الأشغال وتدقيق عملية التسليم، كما أن الجمعية المغربية لحماية المال العام تقدمت في وقت سابق بطلب إجراء افتحاص لمعرفة الحقيقة كاملة بخصوص كيفية تدبير ملف صفقة هذا المركب الذي تحول موضوعه إلى لغز محير. .

مركب محمد الخامس من بين الملاعب التي يقدمها المغرب لاحتضان مجموعة من المباريات والتظاهرات الدولية، ولعل أبرزها كأس إفريقيا للأمم لسنة 2019 في حالة عجز الكامرون عن احتضان هذه الدورة، إلا أن الأخطاء المرتكبة تطرح أكثر من علامة استفهام حول قدرة المركب على الاستجابة لكل المواعيد دون مشاكل أو فضائح من قبيل “الكراطة” الشهيرة خلال مونديال الأندية بالرباط سنة 2014.

الرأي العام يطالب دائما بتطبيق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، فمتى تتم الاستجابة لهذا المطلب الوطني الملح.

 

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شلالات “دونور” شلالات “دونور”



GMT 11:11 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

البيضي والعار والمجموعة الوطنية

GMT 15:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إلي رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم

GMT 20:23 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات مهمة لعشاق رونار

GMT 10:49 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عطب إداري

GMT 10:45 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني

GMT 18:53 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إيناس النجار تحتفل بخطبتها على رجل الأعمال محمد محفوظ

GMT 03:24 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفطر القضيبي يطلق محتوى مثير يشبه الهرمونات بمجرد الشم

GMT 01:23 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة "ميكس ميغابول" تتعرض للقرصنة من قبل "داعش"

GMT 02:21 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عبير عبد الوهاب تُعلن سبب انضمامها إلى الإعلام

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya