نهاية مسلسل حمد الله

نهاية مسلسل حمد الله

المغرب اليوم -

نهاية مسلسل حمد الله

محمد الروحلي
بقلم: محمد الروحلي
لم ينتظر اللاعب عبد الرزاق حمد الله طويلا للرد على عدم استدعائه من طرف المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش لحضور المعسكر التدريبي استعدادا للمباراة الرسمية ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم ضد موريتانيا وبورندي. فقبل دخول اللاعبين الذين تم توجيه الدعوة إليهم المعسكر التدريبي بداية الأسبوع الجاري، سارع مهاجم نادي النصر السعودي عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي (أنستغرام) باتخاذ قرار الاعتزال اللعب الدولي، مكتفيا بكلمة جد مفضلة: “لقد قررت اعتزال اللعب دوليًا”. فهل هي نهاية مسلسل طويل من شد الحبل بين مختلف الأطقم التقنية التي أشرفت على الفريق الوطني المغربي لكرة القدم خلال العشر سنوات الأخيرة، حيث كان حمد الله غير مرحب به سواء مع الهولندي بيم فيربيك أو الفرنسي هيرفي رونار، وحاليا مع وحيد خاليلوزيتش، حقبة مهمة من تاريخ المنتخب كان خلالها صاحب الأهداف الحاسمة بعيدا عن صفوفه، مكتفيا بحضور متقطع لا يعكس أبدا قيمته كقلب هجوم هداف، يتمنى كل مدرب أن يضمه لتشكيلته الأساسية. حمد الله كان دائما مطلبا جماهيريا ملحا، كما ساندته الصحافة في مجموعة من المراحل، وقد بلغ الأمر مداه أيام رونار بعدما كان لاعب أولمبيك أسفي يحطم كل الأرقام في كل البطولات التي لعب بها، ولعل أكبر دليل إنجازاته التاريخية بالدوري السعودي. كان الجميع ينتظر عودة حمد الله لحظيرة المنتخب الوطني، إلا أن الوقائع الأخيرة أعادت الأمور إلى مرحلة الصفر، وهنا نستحضر ما وقع له مع مواطنه وزميله نور الدين أمرابط أدى إلى حدود القطيعة بين الرجلين وبالتالي، فإن مسألة الحفاظ على المجموعة من طرف الناخب الوطني حاضرة في هذه الحالة، ولا يستبعد أن يكون للأمر دور في هذا التجاهل الجديد من طرف الطاقم التقني ل “أسود الأطلس”. فهل هي نهاية هذا المسلسل الذي طال أمده، مسلسل كنا ننتظر أن تكون خاتمته أفضل بكثير مما شاهدناه، وفي كل الحالات فإن ما حدث يعد خسارة كبيرة للفريق الوطني المغربي لكرة القدم، والذي حرم طويلا من خدمات مهاجم من الطراز الرفيع لأسباب مختلفة تبدو في بعض الأحيان عادية، كان من الممكن احتواؤها وتطويقها لو حضرت الحكمة والرزانة سواء من طرف محيط المنتخب أو من اللاعب نفسه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية مسلسل حمد الله نهاية مسلسل حمد الله



GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شكرا

GMT 14:58 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجربة غاموندي

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني

GMT 18:53 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إيناس النجار تحتفل بخطبتها على رجل الأعمال محمد محفوظ

GMT 03:24 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفطر القضيبي يطلق محتوى مثير يشبه الهرمونات بمجرد الشم

GMT 01:23 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة "ميكس ميغابول" تتعرض للقرصنة من قبل "داعش"

GMT 02:21 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عبير عبد الوهاب تُعلن سبب انضمامها إلى الإعلام

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya