نهاية الحرس القديم

نهاية الحرس القديم

المغرب اليوم -

نهاية الحرس القديم

بقلم: محمد الروحلي

كشف الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش عن لائحة 26 لاعبا للدخول في معسكر إعدادي، استعدادا للمباراتين الوديتين اللتان سيجريهما الفريق الوطني أمام المنتخب الليبي بوجدة، والمنتخب الغابوني بطنجة. سجلت اللائحة المرتقبة العديد من المفاجآت، أبرزها غياب أغلب الأسماء التي شكلت طيلة ثلاث سنوات ونصف، العمود الفقري للمنتخب المغربي، كمبارك بوصوفة، كريم الأحمدي والمهدي بنعطية، وهو الثلاثي الذي أعلن اعتزاله دوليا، وهناك أيضا مروان داكوستا، يونس بلهندة، خالد بوطيب، كما ضمت لائحة الغائبين عن نبيل درار، رغم أنه يمارس كرسمي مع نادي فنربخشة التركي، وسبق لوحيد أن منحه شارة العمادة خلال المباراة الودية ضد بوركينافاسو، نفس الشيء بالنسبة للمهدي كارسيلا الذي كان ضمن اللائحة الرسمية خلال مباراتي مدينة مراكش.

ولعل أكبر مفاجأة لافتة للانتباه، عدم المناداة على سفيان بوفال الذي كان يعول عليه في إعادة بناء منتخب وطني جديد، نظرا لإمكانياته الفردية وتقنياته العالية وصغر سنه.

أمام الغياب اللافت لأغلب رموز الحرس القديم، تمت المناداة على عناصر جديدة من المنتظر أن تشكل إلى جانب آخرين الفريق الوطني الجديد، كأحمد المسعودي لاعب غرونينغن الهولندي، والذي سبق وأن تواجد مع المنتخب الوطني مرة وحيدة قبل أربع سنوات مع المدرب السابق بادو الزاكي، هناك سليم أمل الله من الدوري البلجيكي، كيفن مالكويت لاعب نابولي الإيطالي، وعودة كل من أسامة الإدريسي، وحمزة منديل الغائب عن المنتخب الوطني منذ فترة طويلة إلى أن ظهر مؤخرا مع المنتخب الأولمبي.

عناصر جديدة صغيرة السن، تضع أمام المدرب البوسني مساحة كبيرة للاختيار، إلى جانب لاعبي المنتخب المحلي، والذين غابوا بسبب التزامهم بمباراة العودة ضد نظيره الجزائري الخاصة بالتصفيات القارية الخاصة بهذه الفئة.

ومن بين النقط التي تسترعي الانتباه تراجع حضور اللاعبين الذين يمارسون بالدوريات الخليجية، هؤلاء شكلوا ثقلا خاصا في السنة الأخيرة، ولم يستمر سوى نور الدين أمرابط المنتمي لنادي النصر السعودي، والذي لايزال حضوره ضروريا، رغم أن المدرب نصحه بتخفيض وزنه، بينما استمر تجاهل الهداف عبد الرزاق حمد الله، لأسباب لا علاقة لها بالمردود التقني، بقدر ما لها ارتباط بما حدث قبل كأس إفريقيا للأمم بمصر.

هذا التغيير الذي بدأ يشهده الفريق الوطني المغربي لكرة القدم، كان ممكنا مباشرة بعد المشاركة بمونديال روسيا 2018 ، إلا أن الفرصة ضاعت بسبب دخول هيرفي رونار ومن معه من اللاعبين الذين يدرون بفلكه، في لعبة شد الحبل مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وقضاء المدرب أغلب الأوقات بالسنغال لمراقبة مشاريعه التجارية، لتظل الأمور على حالها، دون أي نظرة مستقبلية، أو تخطيط هادف إلى ضخ دماء جديدة وإعطاء الفرصة للاعبين آخرين قادرين على إعطاء الإضافة الضرورية للمنتخب.

كل المؤشرات تؤكد أن وحيد، دخل بالفعل في مرحلة التغيير المطلوب، وننتظر تفوقه في تحقيق هذه القفزة النوعية التي تنتظرها الجماهير الأوساط الرياضية منذ سنوات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية الحرس القديم نهاية الحرس القديم



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:48 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماريوت الرياض يحصد جائزة أفضل فندق على مستوى السعودية

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 10:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

محمود المليجي أنطوني كوين العرب

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

زين العبادي تتحدث عن فن "الفونغ شوي" وأهميته في المنزل

GMT 12:51 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج كايلي جينر لعام 2017 يحدد هل كنتي شقية أم لطيفة

GMT 02:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفالات تعم زمبابوي بعد إعلان استقالة موغابي

GMT 22:47 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

حلم كأس العالم يعود يا إماراتيون

GMT 09:15 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

شابة تجدل شعرها بالمقلوب لتحصل على تسريحة شعر كالسنبلة

GMT 17:07 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

انخفاض متوقع لأسعار المنازل في كوريا الجنوبية عام 2017

GMT 17:16 2014 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

كلب من نوع "بيتبول" يهاجم باحث مكلف بالإحصاء

GMT 05:50 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المطرب يوري مرقدي يكشف عن أسباب عودته إلى التمثيل

GMT 15:35 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة بنتلي بينتايجا 2016 في المغرب

GMT 05:33 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

نسخة من جيب رانجلر مقتبسة من سلسلة أفلام Star Wars
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya