المصري «المتسامح» عاشق مكناس

المصري «المتسامح».. عاشق مكناس

المغرب اليوم -

المصري «المتسامح» عاشق مكناس

بقلم : سفيان أندجار

قبل وصولنا للقاهرة، وتحديدا عندما كنا في أسوان، التقيت شخصين رائعين حملت معي ذكريات خاصة عنهما، واخترت اليوم أن أروي عن أولهما.

كان شعره أبيض ويظهر عليه الوقار، كان حديثه رائعا. كنت قد قابلته خلال أشغال المؤتمر، لكن الظروف لم تسعفني للحديث معه مطولا.

شاءت الأقدار أن نقوم  بجولة بمركب على نهر  النيل، و«لمحاسن الصدف» جلس بجانبي وسرعان ما انخرطنا في الحديث.. كان هذا الرجل مشهورا ومعروفا بشكل كبير، بحكم أنه لا يوجد من يصادفه إلا ويستوقفه من أجل أخذ صور معه.

كان يتحدث كثيرا عن الرياضة وعن علاقته الكبيرة والوطيدة بالجسم الإعلامي الرياضي في مصر، لدرجة أن البعض أصبح يلقبه بـ«الكابتن» أو «الحريف»، رغم أن مجال اشتغاله كان بعيدا نوعا ما عن الرياضة.

كان الحديث الذي دار بيننا حول أسوان وعن عشقه لها، بالإضافة إلى مجموعة من الأمور المتعلقة خصوصا بالجانبين السياحي والرياضي.. كان ملما بالمعلومات والقصص حول المدينة، إلا أنه في كل مرة كان يتجنب الحديث عن المجال الذي يعمل فيه، وكأنه كان يصر على أن تكون الرحلة سياحية محضة ولا يعكر صفوها أي حديث مهني.

كنت من بين المعجبين به بشدة، قبل أن أصادفه وأعجب به أكثر عند مجالستي له، خصوصا أننا كسرنا حاجز التعارف بسرعة، لدرجة أننا التقطنا صورا لا حصر لها في ذلك اليوم.. كانت الجولة فعلا مميزة.

أخذنا الحديث إلى موطني الأصلي والمدن التي زارها، ليؤكد لي أنه حل بالمغرب مرات متعددة لا يمكنه تذكرها، واعتبر أن المدن المغربية جميلة، لكنه خص بالذكر مكناس التي اعتبرها فريدة من نوعها.

كان الرجل عارفا بمدننا، وتذكر جيدا تلك الزيارة التي قام بها عن طريق الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، وكيف زار مقري فريقي الوداد والرجاء الرياضيين والاستقبال الذي حظي به.

إنه «فنان» في كل شيء.. والرحلة رفقته على القارب السياحي كانت سريعة، إذ لم نشعر بالوقت يمضي، سيما أننا تداولنا في حديثنا مواضيع كثيرة حتى حسبت أننا نمتطي مركبا فائق السرعة، وليس مركبا على النيل.

إنه الممثل سامح السريطي، الفنان الذي اشتهر بأدوار الفخامة والمحاماة، والمال والجاه.. حتى أنك تخال نفسك وأنت تحدثه بأنك أمام أحد «باشاوات» مصر، لكن لا وجود لتلك الأدوار في الشخصية الحقيقية لسامح السريطي،الرجل المتسامح، المتواضع والبشوش.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصري «المتسامح» عاشق مكناس المصري «المتسامح» عاشق مكناس



GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شكرا

GMT 14:58 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجربة غاموندي

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني

GMT 18:53 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إيناس النجار تحتفل بخطبتها على رجل الأعمال محمد محفوظ

GMT 03:24 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفطر القضيبي يطلق محتوى مثير يشبه الهرمونات بمجرد الشم

GMT 01:23 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة "ميكس ميغابول" تتعرض للقرصنة من قبل "داعش"

GMT 02:21 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عبير عبد الوهاب تُعلن سبب انضمامها إلى الإعلام

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya