شجاعة قول كلمة حق و لو في عز العداء

شجاعة قول كلمة حق و لو في عز العداء

المغرب اليوم -

شجاعة قول كلمة حق و لو في عز العداء

عبد الرحيم الوزاني .
عبد الرحيم الوزاني .

رسالة إلى سعيد الناصري رئيس نادي الوداد الرياضي.

قررت اليوم و بكل صدق، أن أبعث لك بهذه التهنئة بمناسبة إنتخابك لهذه المرة على رأس العصبة الإحترافية . قلت هذه المرة ،لأن في مارس 2015 لم تٌنتخب ،بل فقط حضيت برضى رئيس الجامعة و تم وضعك خارج القانون على رأس العصبة. أقول خارج القانون لأن ترأسك للعصبة حينها جاء منافي للقانون، و أخص بالذكر بعض الشوائب .و هي أولاً،   في مارس 2015 أنت أصلا لم تكن كامل الشرعية على نادي الوداد فرع كرة القدم. لأن الجمع العام للنادي لم ينعقد إلا بعد ترؤسك للعصبة . ثانياً ،لم يتم الإعلان عن الجمع العام الإنتخابي في الآجال القانونية . ثالثاً، لم يعطى للغير تقديم الترشيح و لو من باب إضفاء شرعية مغتصبة . هذه صفحة يجب طيها .
تهنئتي لك اليوم، لا يليها أي نقد أو تعليق لأنها جائت في إحترام تام للقانون . و بفضل من وضعك ظلماً على رأس العصبة بدايةً . اليوم قرر انظباطك للقانون. و نجح في ذلك . نعم تم الإعلان على عقد الجمع العام في الآجال القانونية ، تم الإعلان عن فتح باب الترشيح في وجه مكونات العصبة الإحترافية في الآجال القانونية و البقية نعرفها سوياً .
أبعث لك بهذه التهنئة بكل شجاعة ،مهما إشتد العداء من جانبك نحو ودادي بسيط مثلي.  لكن في المقابل دعني أبعث برسالة بغض و إحتقار لكل رؤساء أندية العصبة الإحترافية. الخزي و العار لكل الأوغاد الذين طُؤطِئت رؤوسهم ،و إنهارت شهامتهم التي يحاولون التظاهر بها بالإذن طبعاً و ليس بالطبع.  الخزي و العار للذين ،و لمدة الأربع سنوات الماضية ،لم يثركوا مناسبة من أجل التباهي أمام أتباعهم . لجلساتهم بالمقاهي و بالحانات ،ليرددوا كلام مثل :
العصبة الإنحرافية ، العصبة ليس لها عنوان إلا على بطاقة الزيارة للرئيس ، العصبة ليس لها لجن قانونية و تنظيمية ، العصبة ليست لها إدارة ،العصبة كاتبها العام مستخدم بالجامعة و حالته منافية للقانون ،  العصبة كيان فارغ ، الجامعة هي من تسير العصبة ،الجامعة تستحوذ على الموارد المالية للعصبة ،الناصري لا تكوين له لتسيير العصبة ،الناصري لا يعقد جمع عام العصبة منذ نشأتها ،الناصري مطالب بتقديم الحساب، وووووووو ..........
هذه العبارات سمعناها على مذى  الأربع سنوات  الماضية . الخزي و العار لهولاء لأنه عندما جاء وقت الحسم ،و أعني الإعلان عن عقد الجمع العام ،و الجمع العام الإنتخابي ،الكل إختفى ،الكل بلع لسانه ،الكل طأطأ علبة خشبية وُضِعت في الأعلى من جسمه سُمِيت جهلا بالرأس . إختفوا و طبعاً إختفت انتقاداتهم لك و لا واحد منهم تجرأ و قرر التقدم مرشحاً منافساً و لو صورياً أي كومبارس فقط ضدك ، ترى لماذا ؟ لأنهم تخاذلوا ،لأنهم تعرت عورتهم ، يخافونك لأنهم كالدمى ،تحركها ، عن بعد و بواسطة أدواتك و من أجله لك له مني التنويه .
تهنئتي لك لأنك "بهدلت" لي كل أشباه الرجال ، تهنئتي لك لأنك تقينا اليوم  سماع عويلهم ،من رؤية خليقتهم . نعم لقد أوصلتهم الى  الذل حد الإنبطاح . تقبل تهنئتي .
الى هؤلاء أقول : الانسان لا يرى مثيله كبيراً ، الا اذا كان راكعاً .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شجاعة قول كلمة حق و لو في عز العداء شجاعة قول كلمة حق و لو في عز العداء



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:48 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماريوت الرياض يحصد جائزة أفضل فندق على مستوى السعودية

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 10:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

محمود المليجي أنطوني كوين العرب

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

زين العبادي تتحدث عن فن "الفونغ شوي" وأهميته في المنزل

GMT 12:51 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج كايلي جينر لعام 2017 يحدد هل كنتي شقية أم لطيفة

GMT 02:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفالات تعم زمبابوي بعد إعلان استقالة موغابي

GMT 22:47 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

حلم كأس العالم يعود يا إماراتيون

GMT 09:15 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

شابة تجدل شعرها بالمقلوب لتحصل على تسريحة شعر كالسنبلة

GMT 17:07 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

انخفاض متوقع لأسعار المنازل في كوريا الجنوبية عام 2017

GMT 17:16 2014 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

كلب من نوع "بيتبول" يهاجم باحث مكلف بالإحصاء

GMT 05:50 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المطرب يوري مرقدي يكشف عن أسباب عودته إلى التمثيل

GMT 15:35 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة بنتلي بينتايجا 2016 في المغرب

GMT 05:33 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

نسخة من جيب رانجلر مقتبسة من سلسلة أفلام Star Wars
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya