التكناوتي وقانون سكسونيا

التكناوتي وقانون "سكسونيا"

المغرب اليوم -

التكناوتي وقانون سكسونيا

بقلم: منعم بلمقدم

يملك التكناوتي قفازا يدافع به عن مرماه، وإن اقتضى الحال أن يتحول من حارس لملاكم سيستخدمه، فلا يحتاجني لا أنا ولا غيري لألبس سترة المحامي لأترافع عنه.

 يملك رضا جماهير ودادية تحصى بالملايين، انتفضت بعد معاقبته معلنة شعار «علينا وعلى الغير» ومطالبة بالتحقق من رمانة ميزان الكيل الذي كان في ميزان الحكم الصادر في حقه.

لذلك حين أتناول موضوع معاقبة التكناوتي من طرف الجامعة بعدما أكد في حقه مدربه عموتا تهمة «التمرد»، فلكي نؤسس نقاشا خصبا، نقاشا راقيا نضع فيه ومن خلاله نقاط العيوب الشكلية والقانونية التي رافقته في الواجهة ونحملها للتناظر والنقاش.

 أول هذه العيوب والمؤاخذات هو كيفية التعاطي مع القصة والفترة التي استغرقها النطق بالحكم، فلم يكن ممكنا وهذه وجهة نظري الخاصة التي تلزمني والتي أنطلق فيها من مرجع عالمي وهو «الطاس» السويسرية، والتي بهدلت الكاف مؤخرا في قضية الوداد، بعد أن قضت بعدم اختصاص لجنة طوارئ  أحمد مكرر  الباريسية، وقضت الحكم لتحيله على لجنة التأديب.

ففي نوازل مثل نازلة التكناوتي، كانت هناك خيارات ثلاثة لا رابع لها أولها أنه طالما هناك تقرير صاغه المدرب وهو الفيصل في القضية، فقد كان على لقجع أن يفصل بالحكم بتوقيعه الشخصي، دون حمل القصة للتداول أمام مكتبه التنفيذي داخل الجامعة وعرضها للتصويت، لأنه مالك لهذه  الشرعية بوصفه عراب الجهاز أولا ورئيس لجنة المنتخبات ثانيا.

 ثانيا كان ممكنا عرض الواقعة على لجنة تأديب أو لجنة أخلاقيات مع حتمية الإستماع للطرف المعني والذي هو رضا، كما استعمت مؤخرا لبانون ورحيمي وقبلهم للمهدي قرناص المدان بتوقيف لعامين جرى تخفيفهما ل 4 مباريات.

فمن غير المعقول أن نصغي للمدعي العام الذي هو المدرب عموتا بتقريره، ولا نستمع للمتهم التكناوتي ليدافع عن نفسه ونتركه مثل العصفور المذبوح مجردا من حق الترافع عن نفسه.

 ولطالما نبهت في متابعات سابقة لإنفلاتات أكبر من تمرد التكناوتي والذي إن سلمت أنه رفض قرار عموتا، فعلى الأقل هنا حمأة وحماس اللعب والدفاع عن القميص الوطني هي من حملت هذا الفتي صغير السن على هذا القرار، وليس مثلما فعل حمد الله الذي غادر المعسكر وأحدث هزة عنيفة قبل  الكان، ولم يصدر لغاية اليوم من الجامعة موقف أو قرار أو حكم في حقه:، وسيكون متواجدا أمام ليبيا وكأن شيئا لم يكن. 

 قلت هذه الإنفلاتات ومنها شتم درار وبلهندة جماهير الأسود في أكادير ببذاءة ووقاحة وبكلام فظ بلغ رئيس الجامعة ورونار ولم يعرضا على مجلس تأديبي، وبعدها سخرية بلهندة من زميله حمد الله ومن وحيد في «سطوري» سخيف لم يخل من صلافة ولا حراك مرة أخرى إزاءه.. واعتذارات بنعطية المتكررة والإنتقائية التي فرضها بقوة الشارة في عديد المباريات ومواقف زياش السابقة وتاعرابت الذي غادر يوما واحدا قبل مباراة الجزائر معسكر الأسود لما علم أن غيرتس لن يعتمد عليه أساسيا، فصمت الجميع و لم يتم تخوين عادل يومها ..وبوصوفة سنة 2009 لما دعاه حسن مومن وعموتا للإحماء كي يدخل احتياطيا أمام الغابون في تصفيات المونديال فرفض، ولم يحمل يومها عموتا ومومن لعلي الفاسي الفهري رئيسهما السابق في الفتح أي تقرير.. وفيصل فجر الذي تسلق جدران مطار سان بطسبورغ للشجار مع مواطن مغربي انتقده في روسيا٫ وولوجه المتكرر التداريب بالهاتف وغيرها كثير
.
 قلت إزاء كل هذه الإنفلاتات كان لزاما من قانون داخلي للمنتخبات الوطنية، يضع سلم العقاب ويصنف الجنح درجات، فنتفادى بدعة عرض هذه النوازل على أعضاء الجامعة ومعها الحرج الذي تسبب فيه نزار السكتاني رئيس أولمبيك خريبكة لنفسه وهو يقول للقجع «السيد الرئيس علينا معاقبة التكناوتي  بالإيقاف مدى الحياة» فما كان من نيبت الذي استحضر انتماءين: انتماء الوداد ونصرة الأخ وانتماء نفس الجلد المدور فقال للسكتاني» واش عارف أش كتقول، لكن أجبني بعدا واش أنت عمرك لعبتي الكرة؟؟» وياله من طاكل رائع لهذا الأسطورة..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكناوتي وقانون سكسونيا التكناوتي وقانون سكسونيا



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya