الوداد اليوم الانتصار السابع

الوداد اليوم: الانتصار السابع

المغرب اليوم -

الوداد اليوم الانتصار السابع

بقلم : توفيق الصنهاجي

مباراة الوداد اليوم، كانت تكريسا لسلسلة النتائج الإيجابية التي يدركها الفريق الأحمر، وللخط التصاعدي الذي بات عليه في مساره للظفر باللقب العشرين هذا الموسم على مستوى البطولة الاحترافية الوطنية، والذي لا محاد عنه من قبل الأنصار.

المباراة أيضا، كانت مناسبة لاسترجاع ذكريات وداد الأمة مع ملعب الأب جيكو بالدار البيضاء، الذي خاض فيه فريقنا أول مباراة له منذ سنوات خلت، ودعوني هنا أتذكر، أن آخر مباريات فريقنا الغالي في هذا الملعب كانت برسم دوري تشالنجر لو تتذكرون قبل سنوات، أمام الراك وهدفي القديوي والمعاوي آنذاك...

الملعب بطبيعة الحال، مكسو بعشب طبيعي رائع، وتمت إعادة تهيئته قبل سنة من الآن، لدى فقد بات يشكل بديلا مناسبا لفريقنا عند إغلاق مركب محمد الخامس، خصوصا وأرضية الأخير الغير الصالحة حاليا، في انتظاؤ إعادة افتتاحه قريبا، الله يرحم الوالدين، وليس بعد ستة أشهر كما تزعمون...

مباراة اليوم، ضرب فيها الوداد أكثر من عصفور بحجر واحد، إذ أدرك فيها فوزا سابعا، ليؤكد على أنه لا يقهر عندما يستقبل ضيوفه هذا الموسم، أينما كان ملعب المواجهة، كما تفوق فيها على المطارد المباشر، حسنية أكادير، الذي يعتبر من أقوى أندية بطولة هذا الموسم...

الشوط الأول، لم نشاهد فيه فرصا كثيرة من الجانبين، لكنه تميز بهدف جميل من أمين تيغزوي، وتذكروا هنا لما ذكرتكم في الحلقة الماضية من الوداد اليوم، أن للاعب مهارات وإمكانيات جديدة، ما عليه إلا توظيفها بشكل جيد...البعض منكم لامني بالقول إن اللاعب ليس له مكان داخل تشكيلة الوداد...أعيد لأقولها، البنزرتي، يحب هذا اللاعب كثيرا، ويعول عليه.

بعد هدفا التعادل من ضربة ثابتة، نفذها بذكاء أوبيلا مع بداية الشوط الثاني، أتيحت العديد من الركنيات للوداد الرياضي، التي أكدت بالتالي ضغطه العالي خلال هذا الشوط، محاولة منه للحصول على هدف الفوز، وهي الركنيات التي لم تكن تستغل إما لعدم تنفيذها على نحو جيد، خصوصا من طرف تيغزوي.

هذا الهدف سيتأتى للوداد الرياضي من نقطة الجزاء، بعد سقوط محمد أوناجم داخل مربع العمليات، وللأمانة الصحفية، الضربة الجزاء هاته مشكوك في أمرها، لكن اليعقوبي تشبث بقراره ليكون هدف ثان من توقيع النيجيري ميشيل بابا توندي، وهو بالمناسبة هدفه الثاني أيضا في بطولة هذا الموسم.

مجملا كان أداء اللاعبين، إيجابيا، خصوصا بعد هدف التعادل، إذ ناوروا كثيرا، واضعين نصب أعينهم تسجيل هدف ثاني، قبل أن يدافعوا عن هدف الفوز الذي سجله باباتوندي لكن تمت هناك العديد من الملاحظات على أداء البعض كالمعتاد:

داري: قلتها بشكل قوي سابق، أنت مدافع الوداد الرياضي الآن وفي المستقبل، ولربما المنتخب الوطني، لكن أداءك بالسنغال، واليوم، لم يكن بمستويات المباريات السابقة...ركز أكثر...
 نوصير: اجتهد اللاعب اليوم دفاعيا، وأنقد الوداد من كرات خطيرة، لكنه على المستوى الهجومي، لم يساعد كثيرا...في بعض الأوقات كنت أحس به شاردا...
تيغزوي، نجم المباراة

بابتوندي: تثاقل كبير، وأكررها مرة أخرى، لا يصلح للتوظيف كرأس حربة، لأنه لن يفيدك في أي شيء يا البنزرتي، كونه يفضل الخروج كثير من منطقة العمليات للبحث ولعب الكرة...هذا رأيي الشخصي، ما رايكم؟
أما التغييرات:

جيبور: لم يكن دخوله مؤثرا بشكل كبير، عدا في بعض الكرات الثنائية التي كان يلتقطها ويمررها سواء لاوناجم أو يعيدها للاعبي الوسط...
الحداد: لم يكن دخوله مؤثرا أيضا...
كدارين: لعب لثوان فقط....

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوداد اليوم الانتصار السابع الوداد اليوم الانتصار السابع



GMT 02:26 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

المنع المتخذ في حق الجماهير الشرقية

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 13:36 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"Weta" العملاقة أكبر حشرة على سطح الكرة الأرضية

GMT 23:23 2015 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

صهر اردوغان يترشح للانتخابات التشريعية في تركيا

GMT 06:52 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

زيزي عادل تحتفل بعيد ميلادها بشعرها القصير

GMT 22:25 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"القرموطي في أرض النار" يثير أزمة كبيرة قبل طرحه

GMT 04:52 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير الأنصاري تؤكد أن فستان صبا مبارك الأفضل

GMT 09:07 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

تشيلسي يتأهل لدور الستة عشر في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:06 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

شكل فستان الزفاف الذي يليق بكِ بحسب برجكِ

GMT 16:28 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

مدرب مانشستر يُعلن تعافي بنجامين ميندي من إصابته

GMT 08:23 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

الباحث أحمد طانطاوي يصدر كتاب "وجدةُ والجدَّة"

GMT 08:26 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المصلي تعلن أن التكوين مهم في تقدم الصناعة التقليدية

GMT 15:07 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

وفاة سيدة إثر سقوط صخرة على سيارتها في مراكش
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya