الأسوأ للدفاع الجديدي

الأسوأ للدفاع الجديدي

المغرب اليوم -

الأسوأ للدفاع الجديدي

بقلم - محمد الروحلي

تعتبر نتائج الموسم الحالي الأسوأ بالنسبة لفريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم منذ ثلاث سنوات، هذه حقيقة لا يختلف عليها الكثيرون، فالفريق الذي عودنا خلال المواسم الأخيرة، على تحقيق انطلاقة جيدة وحصد نتائج متميزة، خالف التوقعات مع بداية هذا الموسم وفاجأ المتتبعين بحصد نتائج متذبذبة وغير مستقرة، بالرغم من الاستقرار الذي يعرفه على مستوى التسيير والإدارة التقنية.

فمن أصل 13 دورة، فاز أشبال المدرب عبد الرحيم طاليب في 6 مباريات وتعادل في اثنتين، بينما حصد الهزيمة في5 مباريات كاملة كما أن مرماه تلقت 14 هدفا أي بمعدل هدف في كل مباراة، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الدور الدفاعي، خاصة على مستوى حراسة المرمى، إذ يبرز الحارس يحيى الفيلالي بأخطاء فادحة غير مقبولة من طرف حارس تم استدعاؤه لتشكيلة المنتخب المحلي.

آخر هزيمة للفريق الدكالي كانت بملعب العرائش، عندما حل ضيفا على فريق اتحاد طنجة، وكانت بهدف لصفر عن طريق ضربة جزاء بعد سقوط اللاعب النغمي داخل المربع، نفذها بنجاح اللاعب وعجز أصدقاء الهداف حميد أحداد عن تجاوزها.

وبالرغم من الفرص العديدة التي خلقها الخط الأمامي للدفاع، فإنه عجز عن التسجيل، مع العلم أن آخر فوز حققه الفريق كان بملعب العبدي بالجديدة، وبصعوبة كبيرة أمام الكوكب المراكشي بهدف لصفر.

والغريب أن هذه الانطلاقة غير المشجعة تماما، تأتي في موسم سيكون فيه الفريق الدكالي مقبلا على خوض تصفيات عصبة الأبطال الإفريقية، إذ استطاع التأهل للمنافسات القارية بعد موسم رائع له اعتبر من بين الإشراقات الجميلة بالدوري المغربي، سواء من حيث تحقيق النتائج الإيجابية أو العروض التي يقدمها داخل الميدان أو خارجه.

وبالرغم من الرحيل الجماعي لأبرز لاعبيه خلال الموسم الماضي، إلا أن إدارة النادي استطاعت التعويض، والدليل أن اغلب العناصر المتعاقد معها قدمت قناعات مهمة أبرزها ميكري وأسوفا.

وفي وقت يربط البعض بين الهزيمة في المباراة النهائية لكأس العرش أمام الرجاء البيضاوي، وتراجع نتائج الفريق خلال الدورات الأخيرة، فإن ذلك لا يعدو أن يكون مجرد تبرير، لأن توازن الفريق واستقراره وقيمة إدارتيه التسييرية والتقنية وجودة ملعبه، عوامل تمكنه من تجاوز أي طارئ بسرعة كبيرة، فالنضج الذي يتمتع به أغلب لاعبيه الأساسيين عامل إضافي مهم يشجع على إمكانية التفاعل بالإيجاب مع أي وضعية مهما كانت صعوبتها.

الوضعية بالنسبة ل "فارس دكالة" ليست كارثية، فهو رغم ذلك يحتل مرتبة متقدمة في سلم ترتيب البطولة الوطنية، إلا أن الوضعية غير مطمئنة، والفريق مدعو لمراجعة الأوراق واستغلال فترة التوقف بداية السنة المقبلة، لإعادة الأمور إلى نصابها والبحث عن الطرق الكفيلة بخلق نفس جديد داخل المجموعة، وإعادة التوازن المطلوب في أداء الفريق، وشحن البطاريات استعدادا لاستكمال موسم سيكون طويلا.

كل هذه الرهانات تتطلب دعما ضروريا من طرف جمهور الفريق، وهذا دوره إذا كان بالفعل يريد استمرار فريق الدفاع في تألقه وتشريفه رياضيا لمنطقة دكالة بكاملها….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسوأ للدفاع الجديدي الأسوأ للدفاع الجديدي



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأبيض والأسود يسيطران على الحضور اعتراضًا على التحرش

GMT 11:39 2014 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

"شيفروليّة" تطلق الجيل الجديد من "كامارو" في 2016
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya