لقجعإليك الخط

لقجع..إليك الخط !

المغرب اليوم -

لقجعإليك الخط

بقلم : إبراهيم شخمان

دأبت الإدارة التقنية الوطنية السابقة، التي كان يترأسها ناصر لارغيت، في الأربع سنوات الأخيرة، على القيام باختبارات علمية دقيقة، لقياس القيَم التي تشكل اللياقة البدنية، لدى لاعبين ينتمون إلى الأندية الوطنية الممارسة في القسم الوطني الاحترافي الأول لكرة القدم، ولاعبي فئات مراكز التكوين التابعة لها بمختلف فئاتها بداية من الصغار والفتيان والشباب، وحصلت على نتائج دقيقة، انطلاقا من هذه الاختبارات التي اعتمدت أحدث التجهيزات الطبية والتقنية وأيضا الـ"جي بي إس"، الذي تحدث عنه وحيد هليلوزيتش، في تصريحه الذي استفز اللاعبين المحليين والمتخصصين في الاعداد البدني بالمغرب..
 الإدارة التقنية، وخلال دورات التكوين، التي خصصتها للمدربين والأطر، كانت تعرض دائما نتائج هذه الاختبارات، التي أكدت أن اللاعب المغربي الممارس في البطولة الوطنية، يتوفر على لياقة بدنية جيدة متطابقة مع ما يتوفر لدى لاعبي أي دوري قوي في العالم، بل وفي إحدى الدورات التكوينية، تم التأكيد على أن بعض القيم المشكلة للياقة البدنية للاعب المحلي، تفوق نظيرتها لدى لاعبي الدوري الفرنسي ''ليغ 1''، من خلال مقارنة، قام بها إطار فرنسي مختص، يشتغل ضمن الطاقم التقني لأكاديمية محمد السادس لكرة القدم.
التصريح، الذي أطلقه وحيد، بعد مباراة ليبيا الودية بالملعب البلدي بوجدة، يعد حشرا لفوزي لقجع، المسؤول الأول عن الكرة المغربية في الزاوية، ويعتبر "تكذيبا" صريحا لسنوات من العمل، ودروس ومحاضرات، تلقاها الأطر طيلة السنوات الماضية، أو أن العكس هو الصحيح، وأن المدرب البوسني- الفرنسي، يطلق الكلام على عواهنه، ويقصف قصفا عشوائيا، ويدلي بمعطيات مغلوطة، فقط، ليرضي محترفين مدللين أو كلاء مؤثرين تحدث عنهم عموتة والزاكي في وقت سابق، لذا فجامعة الكرة، مطالبة بالتدخل بل وملزمة به، لإزالة اللبس عن هذه الحالة، وإعادة الاعتبار إلى اللاعب المحلي وإلى الأطر الوطنية المتخصصة في الإعداد البدني، أو بالمقابل عليها الاعتراف بالفشل، وتأكيد ما جاء على لسان وحيد، والاقرار بأن العمل، الذي كانت تقوم بها إدارتها التقنية في السنوات الماضية (على الأقل في الجانب البدني)، كان مجرد لعب ولهو، وإهدار لملايير من المال العام..
في خروجه الإعلامي الثاني، أضاف الناخب الوطني بهارات لتصريحه الاول، وزاد على ضعف اللياقة البدنية لدى لاعبي البطولة، ضعف السرعة، وصعوبة استيعابهم للخطط التكتيكية، "جا يكحلها عماها"، لأن "البطولة برو" التي أغدقت عليها الجامعة ملايير الدراهم من المال العام، طيلة السنوات الماضية، أفرزت فقط (حسب مدرب الأسود) لاعبين "كسالى"، بطيؤون وبلياقة ضعيفة ولا يستوعبون التكتيك، الذي يلقن في الفئات الصغرى، الناخب الوطني هنا، "الله يخليك" يتحدث عن محليي المنتخب الأول، عن زبدة ما افرزته البطولة، ما يعني أن البقية أو غالبيتها، مجرد هواة و"أموات أحياء"، تدفع فيهم الأندية في ميركاتو الشتاء والصيف، مئات الملايين للظفر بتوقيعهم وهم في نظر مدرب المنتخب الوطني لا يساوون "فرنكا"..
هل وضعنا الناخب الوطني الجديد امام مرآة حقيقتنا، أم أنه يفجر مفرقعات تمهيدا للانسحاب من مشروع ظهرت له بوادر فشله،..
إذا صدقنا البوسني، فعلينا إذن أن نسدل "الريدو" على بطولة بهذا الشكل، وننتظر مراكز التكوين الاوربية، علها تجود علينا بلاعبين من أبناء المهجر، أذكياء يستوعبون "التكتيك" ويتمتعون بمنسوب بدني عالي، وبالخصوص، وطنيون يديرون ظهورهم لبلدان المنشأ، ويفضلون قميص منتخب بلد الآباء والأجداد.. سمعنا خاليلوزيتش، لقجع: إليك الخط!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقجعإليك الخط لقجعإليك الخط



GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شكرا

GMT 14:58 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجربة غاموندي

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأبيض والأسود يسيطران على الحضور اعتراضًا على التحرش

GMT 11:39 2014 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

"شيفروليّة" تطلق الجيل الجديد من "كامارو" في 2016
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya