القضاة المنخرطين بالوداد

القضاة المنخرطين بالوداد

المغرب اليوم -

القضاة المنخرطين بالوداد

مصطفى الفن
بقلم: مصطفى الفن

لا أعرف تحديدا كم هو عدد القضاة المنخرطين بفريق الوداد البيضاوي الذي يبقى بحق فريقا عتيدا تداولت على إدارته أسماء كبيرة ومحترمة لازال الجمهور يقف لها إجلالا وإكبار لأنها ظلت ترمز دائما للعطاء والنقاء.

لكني لا أملك إلا أن أحيي بعض القضاة الذين رفضوا الحضور إلى الجمع العام الأخير الذي عقده فريق الوداد رغم توصلهم بدعوة الحضور وببطاقة الانخراط.

لقد رفض هؤلاء القضاة الحضور لأن القاضي هو أكبر من أن يرفع يده للتصويت على تقرير مالي لا أحد يعرف عن أرقامه أي شيء بمن فيهم أعضاء مكتب الفريق.

المثير أكثر هو أن بعض هؤلاء القضاة، الذين رفضوا حضور الجمع العام للوداد، توصلوا ببطائق الانخراط في منازلهم رغم أنهم لم يؤدوا أي سنتيم من واجبات الانخراط.

القاضي ليس شخصا عاديا يمكنه أن يجلس في أي مكان أو أن يجالس أيا كان أو أن ينخرط في أي جمعية كانت.

القاضي شخص له وضعية اعتبارية استثنائية وسط المجتمع وهو الملاذ الآمن وهو الملجأ الأخير للظالم والمظلوم.

والقاضي مطوق بواجب التحفظ والوقار ولا يمكن أن يتحول إلى "شاهد مشافش حاجة" حول مالية فريق قيل عنها الكثير من القيل والقال.

ثم إن القاضي هو الذي ينبغي أن يتحدث من فوق أعلى المنصات ليستمع الناس إليه لا أن يترك المنصة لسياسي معروف من هو ومعروف كيف وصل إلى رئاسة الفريق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاة المنخرطين بالوداد القضاة المنخرطين بالوداد



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 07:13 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

اختاروا اكسسوارات الفنان العربي الأكثر أناقة

GMT 16:40 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

مهاجم إسبانيول يُؤكّد عدم علمه شيئًا عن رحيله الوشيك

GMT 04:57 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

جنّة عدن على شواطئ جامايكا في منتجع "Sandals Ochi"

GMT 00:51 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تونس تلاقي أنغولا في نصف نهاية كأس إفريقيا لكرة اليد

GMT 21:12 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

مطعم "Mekong" يقدم الطعام في قفص وأصبح مقصدًا للعشاق

GMT 21:10 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

سلسلة مطاعم "أوباك" المظلمة تجربة تعزّز حواسك كلّها

GMT 14:38 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

ساعات مطلية بالذهب تمنحك الكثير من الأناقة في طلتك

GMT 15:54 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

زيت جوز الهند يعالج اللثة ومضاد للبكتريا والميكروبات

GMT 16:48 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

هالة صدقي تؤكد أسفها بشأن الأحداث المتطرفة في الواحات

GMT 15:11 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حادثة تدافع تُودي بحياة نساء وأطفال ضواحي الصويرة

GMT 07:48 2017 الإثنين ,31 تموز / يوليو

بث فيلم "حب وخيانة" للمرة الأولى على الفضائيات

GMT 06:53 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيرفي رونار "الثعلب" الذي أعاد للأسود شراستها

GMT 22:15 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد مصارعة المحترفين "wwe" ينفي وفاة النجم بيغ شو

GMT 10:15 2015 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

سعر قهوة الفنادق في سول هو الأغلى في أنحاء العالم

GMT 16:49 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

"كرم بيروت" من أفضل المطاعم في لبنان
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya