منتخب وحيد

منتخب وحيد

المغرب اليوم -

منتخب وحيد

بقلم: يوسف أبو العدل

ضجة كبيرة تسطو هاته الأيام في الواقع والمواقع على أداء المنتخب الوطني ومردود لاعبيه ومدربه "وحيد"، وذلك حسب نظرية أغلب "المحللين" من خلال مباريات "الأسود" الودية سواء الأولى التي أجروها بمراكش "الحمرا" أو وجدة "الخضرا" وكذلك طنجة "الزرقة".
لكن بالنسبة لمنتخبنا الوطني يلزمه اختيار صحيح واحد ليستمر في التطور الأخير الذي افتتحه الثعلب الفرنسي هيرفي رونار منذ أربع سنوات، وهو مدرب كبير أتمناه "وحيدا" رغم "مجموعة" التصريحات التي يطلقها هذا البوسني يمينا ويسارا التي تخونه فرنسيته في التعبير الحقيقي على ما يخالجه في صدره ولسانه خاصة على أداء لاعبينا المحليين "المحكورين".
ما قاله هاليدوزيتش على لاعبي بطولتنا الوطنية لا يختلف كثيرا على ما صرح به العشرات من المدربين الذين أشرفوا على الإدارة التقنية للمنتخب الوطني فكلهم فضلوا اللاعب المحترف، وحتى المدربين المغاربة أيضا الذين قادوا "الأسود" أمثال الزاكي والطاوسي وفاخر كانت اختياراتهم نحو اللاعب المحترف وأي محلي إضافي كان الغرض من أغلبه هو إغلاق اللائحة النهائية فقط فأما الحقيقة فهي أن كرسي البدلاء يستقبل مجملهم. 
إن عدنا لتشكيلة " الأسود" الرسمية فأظن حسب قراءاتي المتواضعة إنها جيدة لكون العقل والمنطق والكرة أيضا يقولون إن حكيمي دورتموند ومزراوي أجاكس، هما الأظهرة الأفضل ووسطهما رومان سايس الذي يقدم دوما مستويات محترمة مع الفريق الوطني أو ناديه الإنجليزي وننتظر من "وحيد" أن يضيف لنا حسب ملايين السنتيمات التي نمنحها له، مدافع رابع يخلف بنعطية الذي اختار قطر ليقصف "الأسود" والتي أتمنى أن تكون خرجاته الأخيرة حسب نظرته وليس خلفيات سلبية أخرى.
في الوسط عودة عادل تاعرابت لاعب بنفيكا البرتغالي لمستواه الذي ضيعه مبكرا، بالإضافة إلى حكيم زياش الذي مازلنا نتمنى أن يقدم مع "الأسود" حضورا مثل الذي يستعرضه في أوروبا رفقة أجاكس الهولندي، ناهيك على شبابية أمين حاريث شالكه الألماني وخبرة يونس بلهندة غالاطاساراي التركي، وتعويض امرابط الصغير لاعتزال كريم الأحمدي "الكبير" والعديد من قطاع الغيار الذي يوجد بينهم محليون آخرون أبرزهم وليد الكرتي الذي يعتبره الوداديون مكتشف فساد إفريقيا فإننا إلى جانب الدفاع نمتلك لاعبين ليسوا بقيمة ميسي ورونالدو وأمثالهم نعم، لكن ليسوا أسوأ من أقوى كبار القارة الإفريقية التي ننتمي إليها وننافس وسط أدغالها "زملائنا" في الكرة لكي ننافس على كأس "يتيمتنا" الوحيدة الإفريقية أو التأهل لكأس العالم التي تظل أبرز الطموحات في عقد هاليدوزيتش مع جامعة الكرة.
أظن أن أبرز مشاكل المنتخب الوطني حسب نظرتي المتواضعة تكمن في مركز واحد وهو قلب الهجوم، رغم أن الأخير يعتبر الأصعب في ظل شحاحة الهدافين المحليين والمحترفين أيضا رغم أن عبد الرزاق حمد الله يظل أفضلهم لكن مشاكل سرية سابقة في معسكر "الأسود" قبل السفر لكأس أمم إفريقيا الأخيرة بالديار المصرية يمنعنا من متابعة هداف آسيا والهلال السعودي في هجوم المنتخب على الأقل لحدود كتابة هاته الأسطر.
وحيد هاليدوزيتش، مدرب كبير أحب من أحب وكره من كره لكن مقارنة باسم المغرب في السوق الكروية العالمية لكن ما يخونه لحدود الآن ليس الاختيارات الكروية بل تصريحاته البوسنية المفرنسة التي تمنح قساوة للمتتبع المغربي الذي لا يتقبل طريقة الاستهتار باللاعب المحلي، رغم أن العديد من المدربين السابقين عبروا عن ذلك لكن ب"فرنسية" أفضل من لغة وحيد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتخب وحيد منتخب وحيد



GMT 10:34 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخيرا أصبحنا نستوعب الدروس

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 03:39 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عناد فوزي لقجع

GMT 16:50 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

شكرا

GMT 14:58 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجربة غاموندي

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني

GMT 18:53 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إيناس النجار تحتفل بخطبتها على رجل الأعمال محمد محفوظ

GMT 03:24 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفطر القضيبي يطلق محتوى مثير يشبه الهرمونات بمجرد الشم

GMT 01:23 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إذاعة "ميكس ميغابول" تتعرض للقرصنة من قبل "داعش"

GMT 02:21 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عبير عبد الوهاب تُعلن سبب انضمامها إلى الإعلام

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya