الكعواشي

الكعواشي

المغرب اليوم -

الكعواشي

بقلم: عبد الإله المتقي

منذ سنوات، ونحن نكتب هنا أن جهاز التحكيم بكرة القدم المغربية مريض، ودفع مدربون ومسيرون الثمن غاليا، لانتقادهم لهذا الجهاز علنا، على غرار عبد الرزاق خيري ومحمد بودريقة وحسن الساخي، بل دفعت أندية عديدة ثمن مجازر ارتكبها أصحاب البذلة السوداء، آخرها الكوكب المراكشي، الذي نزل إلى القسم الثاني بظلم تحكيمي.

مشكلة التحكيم المغربي، أن ما يحدث من أخطاء في المباريات ليس نتيجة ضعف الحكام، بل نتيجة الضغوط التي تحاصرهم، ونتيجة ما يحدث في مكاتب المديرية، وكواليس اللجنة المركزية التحكيم، بدليل أن الحكام يخطئون لفائدة فرق معينة، خصوصا الممثلة بقوة في المكتب الجامعي، ويديرون المباريات الدولية خارج المغرب دون مشاكل.

ومن الطبيعي أن يحدث كل هذا في التحكيم المغربي، لأنه غير مستقل، أولا لأن أعضاء المديرية موظفون لدى الاتحاد المغربي الذي يعينهم ويؤدي أجورهم، فيما يتشكل الاتحاد، كما هو معلوم، من رؤساء أندية، وثانيا، لأن اللجنة المركزية للتحكيم يرأسها عضو في مجلس إدارة اتحاد الكرة (جمال الكعواشي)، يرأس عصبة (الشرق)، ويسير ناديا (الاتحاد الإسلامي الوجدي)، بل إن وجوده في هذا المنصب لغز، لأنه لم يكن يوما حكما، حتى في مباريات فرق الأحياء.

فهذا التنافي والتضارب في المصالح، لا يؤديان فقط إلى محاصرة الحكام بالضغوط، وضعهم تحت رحمة جهاز غير مستقل يعينهم ويرقيهم، بل يؤدي أيضا إلى شطط في استعمال السلطة، كما حدث مع يوسف هراوي وحكام آخرين، اختفوا من الساحة، أو بقوا في أقسام الهواة، حتى اعتزلوا.

عندما يخطئ حكم، مثل حالة هراوي، فهو يخضع لمسطرة خاصة، للتقييم والعقاب، ولكن ليس لحملة تشهير رسمية، باستعمال الموقع الرسمي لاتحاد كرة القدم. غريب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكعواشي الكعواشي



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 09:48 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماريوت الرياض يحصد جائزة أفضل فندق على مستوى السعودية

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 10:50 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

محمود المليجي أنطوني كوين العرب

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

زين العبادي تتحدث عن فن "الفونغ شوي" وأهميته في المنزل

GMT 12:51 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج كايلي جينر لعام 2017 يحدد هل كنتي شقية أم لطيفة

GMT 02:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفالات تعم زمبابوي بعد إعلان استقالة موغابي

GMT 22:47 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

حلم كأس العالم يعود يا إماراتيون

GMT 09:15 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

شابة تجدل شعرها بالمقلوب لتحصل على تسريحة شعر كالسنبلة

GMT 17:07 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

انخفاض متوقع لأسعار المنازل في كوريا الجنوبية عام 2017
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya