لا للاستثمارات الوهمية

لا للاستثمارات الوهمية

المغرب اليوم -

لا للاستثمارات الوهمية

بقلم - خليل الحاج توفيق

يجب إلغاء المناطق التنموية او إعادة النظر بقانونها  بأسرع وقت قبل فوات الاوان
وكذلك قانون المناطق الحرة ومنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وإعادة تقييم
التجارب الثلاثة وتصويب الأخطاء وسد الثغرات ودراسة اثر الاعفاءات والمزايا
بداخلها على الاقتصاد الوطني والخزينة وعلى المستهلك الاردني  ايضا .
كثير من الشركات داخل  هذه المناطق كانت قائمة في الأصل في عمان وضواحيها
او في المحافظات وانتقلت للاستفادة من اعفاءات ومزايا "  لم تدرس جيداً" وبالتالي
نحن لم نستقطب استثمارات جديدة ذات قيمة مضافة ولكن قمنا بعملية اعادة الهجرة
من مكان لآخر داخل المملكة وتم الاخلال في كثير من الأحيان بمبدأ العدالة وتكافؤ
الفرص بين اصحاب المصانع .
يوجد العديد من الشركات الوهمية داخل هذه المناطق اضافة الى عمليات تهريب
اضاعت الملايين على الخزينة في الوقت الذي نصرخ فيه من العجز والمديونية
ونتجه  لفرض ضرائب ورسوم جديدة على سلع وخدمات ضرورية .
لا يجوز ان نخجل من اعادة النظر بقانون المناطق التنموية وغيرها وتصويب الخلل
ووقف الفساد العلني بينما لا نخجل من المواطن الذي يعاني الفقر والبطالة وقلة
الحيلة وتراجع قدرته الشرائية ويعمل في اكثر من وظيفة لمواجهة تكاليف المعيشة
التي ارتفعت بشكل كبير في السنوات الخمس الاخيرة .
لنوقف فورا الهدر والتهرب والتهرب  ونقول بصوت عالي " لا للاستثمارات
الوهمية " ولنحافظ على المصانع والشركات الوطنية خارج هذه المناطق ونحميها
من الانهيار والإغلاق والافلاس وندعم ونشجع الاستثمارات الحقيقية   الموجودة
بداخل  تلك المناطق  والتي تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وتحقق قيمة مضافة
وتلتزم بالقوانين   .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا للاستثمارات الوهمية لا للاستثمارات الوهمية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إدارة الكوكب تبدأ عملية فسخ عقود اللاعبين الغير مرغوب فيهم

GMT 04:47 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أبل تنفذ وعدها وتطلق بطارياتها بسعر أرخص

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 19:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

زيرة فيلينغلي جنّة استوائية في المحيط الهندي

GMT 16:12 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الرجاء يفتح باب الانخراط قبل جمعيته العمومية

GMT 22:20 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ما هي الصفات التي تجذب الرجل في المرأة؟

GMT 07:37 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون يجدون أداة في الأجهزة الذكية قد تجعلها وسائل تجسس

GMT 21:11 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إغلاق أبواب ملعب مراكش الكبير يضع إدارة الكوكب في مأزق

GMT 11:45 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"مليحة العرب" تطرق أبواب الغناء بـ"غلطة كبيرة"

GMT 23:14 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

عرض جديد يقرب أزارو من مغادرة الأهلي

GMT 08:55 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء قاعدة عسكرية جديدة لروسيا في شمال سوريا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya