ما الذي سيقدمه الأسطورة في رمضان 2018

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

المغرب اليوم -

ما الذي سيقدمه الأسطورة في رمضان 2018

بقلم – أمير محمد خالد

 تختلف أو تتفق معه، تهاجمه أو تؤيده؛ كل ذلك بعضًا من تفاصيل صغيرة داخل الكادر، لكن المتأمل والمدقق في المشهد بأكمله، يجد أنه بين عشية وضحاها نجح في أن يكون أحد نجوم الصف الأول داخل الوسط الفني على الصعيدين المصري والعربي.

هكذا أصبح محمد رمضان أو كما يلقبه جمهوره بـ «الأسطورة»، تلك الأسطورة التي يراهن على توهجها أكثر وأكثر أقلام عدة؛ بينما يري آخرون انها ستتحول بمرور الأيام إلي الأسطورة التي شاخت في مواقعها.

يراهن هؤلاء على أن النجومية التي حصدها رمضان خلال الأعوام الماضية؛ ستكون بمثابة الشبح الذي يأكل صاحبه؛ مستندين إلي الأرقام الهزيلة التي حققتها أعماله السينمائية الأخيرة؛ معتبرين أنه سيصبح « آخر «ديك» في الوسط الفني يفقد كنزه المتمثل في تلك النجومية التي حقهها بسرعة الصاروخ.

محمد رمضان الذي تحققت له المعادلة الصعبة، إلا وهي؛ قيراط حظ وشطارة؛ حيث جاء صعوده المدوي متواكبًا مع حالة الإنفلات الأمني التي ضربت الدولة المصرية بعد ثورة يناير؛ حيث أجاد اللعب على نغمة السلاح والسنج؛ ليتحول « عبده مؤته» إلي قدوة وظاهرة؛ لكنها ومع الأسف ظاهرة باطنها الرحمة وظاهرها العذاب.

« الأسطورة» الذي حاول أكثر مرة الخروج من عباءة « البلطجي» التي قدمها في عدة أعمال، لكنها آبت جميعها بالفشل؛ يبدو أن اليأس لا يعرف طريقًه إلي قلبه أو عقله؛ حيث يعاود الإطالة على جمهوره مجددًا، متقمصًا

شخصية ضابط شرطة صعيدي في مسلسله الجديد «نسر الصعيد».

العمل الذي تشتبك أحداثه مع عدد من القضايا الملتهبة مثل الأرهاب والفساد وتجارة الآثار؛ يحالو من خلاله استعادة هوايته الأولي في إطلاق « الآفيهات» التي تجتذب وننتزع آهات الجماهير.

يراهن « رمضان» على أن « اللي يجي على ظابط شرطة.. يحط نفسه في ورطة».

السؤال هل يقبل جمهور «الأسطورة» بالنصحية ويقرر الإنحياز لنجمه، أم يقود « رمضان» نفسه إلي ورطة جديدة لن تبقي هذه المرة ولا تذر.

المؤكد أن الإجابة بيد « النسر» لا بيدي غيره؛ فهل سينجح في التحليق بعيدًا؛ أم يسقط صريعًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما الذي سيقدمه الأسطورة في رمضان 2018 ما الذي سيقدمه الأسطورة في رمضان 2018



GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 09:28 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف شعبان

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محمود يس الفنان الذي علم أجيال

GMT 14:37 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مخرجو أفلام حرب أكتوبر

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 13:36 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"Weta" العملاقة أكبر حشرة على سطح الكرة الأرضية

GMT 23:23 2015 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

صهر اردوغان يترشح للانتخابات التشريعية في تركيا

GMT 06:52 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

زيزي عادل تحتفل بعيد ميلادها بشعرها القصير

GMT 22:25 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"القرموطي في أرض النار" يثير أزمة كبيرة قبل طرحه

GMT 04:52 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير الأنصاري تؤكد أن فستان صبا مبارك الأفضل

GMT 09:07 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

تشيلسي يتأهل لدور الستة عشر في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:06 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

شكل فستان الزفاف الذي يليق بكِ بحسب برجكِ

GMT 16:28 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

مدرب مانشستر يُعلن تعافي بنجامين ميندي من إصابته
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya