رحمة حسن التسريب بعد الفشل

رحمة حسن "التسريب بعد الفشل"

المغرب اليوم -

رحمة حسن التسريب بعد الفشل

بقلم - أمير محمد خالد

أثارت الفنانة رحمة حسن جدلًا كبير على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مؤخرًا، وذلك بعد انتشار جلسة تصوير خاصة بها كانت ترتدي فيها مايوه، فخرجت جلسة التصوير بجرأة كبيرة غير معهودة من الفنانة لتفاجئ بها جمهورها، لذلك كان الهجوم العنيف من نصيبها.

ولكن خرجت رحمة حسن منذ قليل بفيديو على حسابها على "إنستغرام"، تؤكد فيه أن جلسة التصوير لم تكن من شاب بل كانت من المصورة سلمي الكاشف صديقتها، وأن الجلسة منذ فترة طويلة وتم اختراق حساب المصورة وتسريب الصور على السوشيال ميديا، كما أكدت انها قامت بنشر الصور على حساباتها المختلفة لتؤكد للجميع بانها جلسة تصوير طبيعية لا يوجد فيها ما يخدش الحياء أو يعيبها.

تصريحات رحمة حسن المتناقضة سبب ازعاج للجميع، فلماذا تقول بانها جلسة تصوير عادية وهي منذ عام بالضبط ولم تقم بنشرها، ولماذا تم اختراق حساب المصورة في الوقت الحالي؟ ولماذا لم يتضرر أي شخص غيرك من هذا الهاكر؟ الاجابات ليست كما أشاعت رحمة في الفيديو لأن ما فعلته فكرة ساذجة من صديق أهوج.

ما فعلت رحمة حسن ليست لها سوي تفسير واحد فقط، وهو إثارة الرأي العام وحجز مقعد في "التريند" بعد غياب الأضواء عنها بشكل متكرر، حيث بدأت الفنانة رحمة حسن مشوراها الفني عام 2009 في فيلم "العالمي" مع الفنان يوسف الشريف وقدمت دور شقيقته وكانت بدايتها موفقه خاصة بعدما كللت نجاحها في عام 2010 بمسلسل "ازمة سكر" مع الفنان أحمد عيد، وبعد ذلك انطلقت في المجال الفني تقدم أعمال سينمائية ودرامية مع نجوم كبار وتميزت بتقديم السينما النظيفة البعيدة تمامًا عن الإثارة والأغراء، لذلك كانت تحظى دائمًا بالاحترام والتقدير من الجميع.

لكن منذ سنوات عدة اختفت الأضواء تمامًا عن رحمة، رغم تواجدها الدائم بإعمال فنية، ولم يُذكر أسمها ويُتداول من جديد إلا عند عرض مسلسل "سابع جار"، وكان العمل بطولة جماعية وبالرغم من أن أسباب نجاحه كانت تكمن في أشياء وعناصر ليست من بينهم رحمة إلا أن نجاحه يُحسب لها.

قدمت رحمة العام الماضي فيلمين ولم يلقي أي منهم مردود عند الجمهور ويعرض لها منذ أيام فيلم "الرجل الأخطر" بالسينمات مع الفنان سامح حسين، ومن الواضح أنها شعرت بملل كبير بسبب عزوف الجمهور عنها، واستسلمت لفكرة صديق أهوج مُقرب منها بإثارة الجدل فلم تجد إلا جلسة تصويرها العارية، والحقيقة أن رحمة لا تمانع هذه النوعية، فأتذكر جيدًا منذ عام كنت أتحاور معها بعض وذكرت لي بانها لا تري رشدي أباظة "دانجون" مثل باقي النساء وحقق هذا التصريح جدلًا كبير وقت نشر الحوار.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحمة حسن التسريب بعد الفشل رحمة حسن التسريب بعد الفشل



GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 09:28 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف شعبان

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محمود يس الفنان الذي علم أجيال

GMT 14:37 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مخرجو أفلام حرب أكتوبر

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:22 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط طفل من سطح منزله في سيدي مومن في الدار البيضاء

GMT 08:19 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

درة تفوز بلقب أفضل إطلالة في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 17:33 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسطول سيارات "الفرعون" محمد صلاح

GMT 04:32 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

كندا تُوفر حارسًا شخصيًا للفتاة السعودية الهاربة

GMT 09:21 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مكياج عيون خفيف وناعم لإطلالة أكثر جاذبية

GMT 03:51 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

خطيبة خاشقجي توضع تحت حماية الشرطة التركية

GMT 13:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

مقتل أب غرقًا بسبب الفيضانات ضواحي مدينة مراكش
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya