المنابر الإعلامية

المنابر الإعلامية

المغرب اليوم -

المنابر الإعلامية

عادل عطية

لاشك أن المنابر الإعلامية تلعب دورا رئيسيا في صناعة الرأي العام وفي الرقابة و المساءلة من خلال نشر الحقائق للمتلقي دون تمييز، بمهنية و موضوعية وتجرد واخلاص .. ولابد من الإعلامي أن يحرص على القيام بعمله بطريقة أخلاقية ومهنية ، من أجل المصداقية وأن يميز بين أرائه و أفكاره الشخصية منعا للالتباس واحتراما له وعدم المساس و ألحاق الضرر للأخرين ،وألا يتم استغلال المنبر كوسيلة وأداه للتشهير ويصبح حلبة للصراع بين الأطراف المختلفة وتصفية الحسابات .. هذا عكس ما شهدته الفترة الماضية من انقسامات لايمكن أن يتم رأبها أو حتى ترميمها لفترات بعيدة بعد الكم الهائل من التراشقات و الملاسنات والمصادمات بين قيادات الساحة الرياضية و الإعلامية حيث جاءت هذه المبارزات اللاأخلاقية بصورة عنيفة وغير شريفة للدرجة التى عكست تمزق الأواصر بين أهل هذه الساحة بل وأظهرت كم كبير من العداوات و التصدعات فى العلاقات من الصعب أحتوائها .. أن ما يحدث من تجاوزات من بين أعضاء الساحة الرياضية خاصة بعض قياداتها يجب أن نغض جميعا الطرف عنه لأنه لا يسئ الى الأشخاص المختلفين فحسب وأنما يسئ للمجتمع ككل ويشوه صوره مصر الحضارية ، واذا كنا نرغب تدخل بعض العقلاء و الحكماء فلابد أن يكون لاجتناب الداء واستئصال الورم الذى تفشى في النخاع الرياضي وأصبح من الأمور الضرورية و الملحة للتدخل الجراحي تجاهه حتى تستقيم الأوضاع ويعود الهدوء و السكينة للجسد الرياضي المعتل بالابتعاد عن التدني المخيف في التصريحات الإعلامية التي تسمم من خلالها الأجواء وتقدم أسوأ نموذج وقدوة للمجتمع ، لذلك أن نصبو ونتطلع لحوارات إعلامية بأشكال راقية وحصيفة وحضارية وهادفة خالية من التجاوزات والمهاترات تعكس قيمة الرياضة والأعلام الرياضي وتقبل الاختلاف و النقد بالروح الرياضية التي دائما تدعو للسمو و التسامح .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنابر الإعلامية المنابر الإعلامية



GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 12:47 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

صحافة المنزل

GMT 22:35 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

الضبط الذاتى للصحافه والاعلام

GMT 03:47 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

ربي يقوي عزايمك يا يمه ...

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

بيت بيوت

GMT 08:28 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

وسائل التواصل الاجتماعي: اجعلها لك لا عليك!

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:36 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

بين إعلام الحقيقة وإعلام المنتفعين

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:17 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

نبات "الكافا" أفضل تكملة لتحسين الحالة النفسية

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جون سينا يرتدي ملابس نيكي بيلا ويقلدها بشكل غريب للغاية

GMT 00:44 2017 الخميس ,27 إبريل / نيسان

منة شلبي تتحدث عن دورها في مسلسل "واحة الغروب"

GMT 17:20 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكاف" يكشف موقفه من حركة عماد متعب المثيرة للجدل

GMT 02:37 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر لمسة جديدة تقتحم موضة ملابس الرجال لموسم شتاء 2016

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 10:32 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

عين الجمل وصفة سحرية للذكاء والجنس والحمية والسرطان

GMT 16:30 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس منظمة الزوايا يُهوِّن من خطر الشيعة في الجزائر

GMT 03:20 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سيدة الصين الأولى تلتقي زوجة رئيس الوزراء البريطاني
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya