الأصدقاء والأصحاب فوق العتاب أو تحته

الأصدقاء والأصحاب.. فوق العتاب أو تحته!

المغرب اليوم -

الأصدقاء والأصحاب فوق العتاب أو تحته

بقلم - مروان غرايبة

تأكيدًا لما قالته زوجتي فتوح مرات عدة ، قرأت في الأمس خاطرةً بشأن الصداقة في كتاب مخصص لمواضيع متنوّعة، مفادها أن هناك أصدقاء وهناك أصحاب. الصديق تربطنا به روابط يراد لها أن تكون دائمة وقد يتخلل العلاقة نوع من العتب، إن لم يكن الصديق على مستوى العشم، وهذا وارد. والصديق مرحب فيه في البيت وبين الأهل الذين يعرفونه ويتابعون أخباره.

أما الأصحاب، فتربطنا بهم علاقة ظرفية لا تبنى على آمال الاستمرارية ولا يجب أن يشوبها العتب لأنها دونه، وقد يكونون من الجيران أو زملاء العمل أو زملاء الدراسة أو أشخاص آخرين نلتقيهم في ظروف أخرى. الطابع الطاغي على مفهوم "الصحبة" هو أنها عابرة وظرفية ولا يعوّل عليها في طلب المساعدة وقد لا ترقى إلى مستوى "الفضفضة".

 يشير الكاتب، كما أشارت أم أكرم قبله، إلى أن هؤلاء الأصحاب لا يجوز الخلط بينهم، فمنهم من يصلح للتسلية واللهو ومنهم من يميل إلى الجدية والنقاشات المعمقة ومنهم من ينفع للعب الشدة أو كرة القدم ومنهم من لا يصلح لأي شيء! أما رواد "فيسبوك"، وهم الشريحة الأعرض، فهم يتوزعون ما بين الأصدقاء والمعارف والأقارب والزملاء والأصحاب وربما الجيران. ومن بين "الفيسبوكيين"، هناك عدة فئات فمنهم الانطوائي والفضولي-المتلصص والنرجسي والمحبّ والمعجب والقريب والبعيد والحاسد والنكد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأصدقاء والأصحاب فوق العتاب أو تحته الأصدقاء والأصحاب فوق العتاب أو تحته



GMT 08:13 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

سيّدتي لا تصدّقينا

GMT 06:20 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

الجنة تحت أقدام النساء

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 02:41 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سؤال للازواج

GMT 15:55 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الصداقة، سعادة

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:27 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هيلاري سوانك تزور الأهرامات في مصر قبل ختام مهرجان القاهرة

GMT 19:51 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لكل ربة منزل لا تضعي هذه الأطعمة في الثلاجة

GMT 02:12 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شقيق أسامة بن لادن يؤجر شققًا للطلبة في اسكتلندا

GMT 14:10 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الداودي يعلن رسميًا عن تحديد سقف لأسعار المحروقات في المغرب

GMT 03:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مواليد برج العقرب يمتلكون أسلوبًا تحليليًّا عميقًا

GMT 07:25 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

كاميرا للمراقبة تكشف اعتداء رجل على فتاة بالضرب في تكساس

GMT 06:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الأميرة يوجيني تُفاجئ الجميع بفستان "بيتر بيلوتو"

GMT 01:06 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

"Dhara Dhevi" منتجع الملوك والأمراء في تايلاند
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya