الحب أساس الاحتياجات الأسرية

الحب أساس الاحتياجات الأسرية

المغرب اليوم -

الحب أساس الاحتياجات الأسرية

بقلم - سنا السالم

لا أدري لماذا نبخل على أهل بيتنا ونكرم على من هم خارجه؟ وأقصد هنا الكرم المعنوي.. فنكتب على صفحات الفايس بوك صباح الفل وصباح النرجس وصباح الياسمين، حتّى عندما يتصل بنا شخص غريب أو قريب لكن ليس من أهل البيت نستقبله بنفس المودة وهذه الصباحات الجميلة.. أمّا في المنزل فنكون قد وضعنا قانون: "ممنوع الصباح إلّا بعد مرور ساعتين وشرب رطل قهوة وتدخين باكيت سجاير وبعدها مسموح صباح مختصر"!!!

 هل لأننا نهتم برأي الآخرين بنا؟ هل هذا نوع من الفصام الشخصي؟ هل لأننا لا نعلم أولوياتنا؟ هل لأننا نأخذ من نحب على أنهم شيء مضمون ولا يحتاج إلى جهد؟ 
في الآونه الأخيرة، سمعت بعض التعليقات المحزنة، مثال : "أنا راضية يعاملني كأني موظف عنده... يا الله كيف بيحكي مع موظفينه بطريقة فيها اهتمام واحترام، يا ريتني موظف عنده مو مرته"... وتعليق آخر: "يا ريت بتهتم بشكلها في البيت مثل ما بيهمها شكلها خارج البيت"... وتعليق آخر: "عاملني مثل ما بتعامل أم صاحبك... يا ريتني أم صاحبك بدال أمك".. 

كلنا نعلم لنجاح الحياة الأسرية نحتاج إلى أكثر من طعام على المائدة... رغم أهميته طبعًا والله يديم النعم على الجميع... المودة... الاهتمام... الإحسان... الاحترام.. القبول.. ليست شعارات رنانة بل احتياجات أساسية لنجاح العلاقات الأسرية...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحب أساس الاحتياجات الأسرية الحب أساس الاحتياجات الأسرية



GMT 08:13 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

سيّدتي لا تصدّقينا

GMT 06:20 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

الجنة تحت أقدام النساء

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 02:41 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سؤال للازواج

GMT 15:55 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الصداقة، سعادة

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:37 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

وزارة الشباب والرياضة ترفع من ميزانيتها لعام 2017

GMT 07:04 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ابتكار علاج يزيد فرص الشفاء من مرض سرطان البنكرياس

GMT 22:21 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

700 ألف جنيه لعبير عبد الرحمن بعد حصولها على فضية أولمبياد 2012

GMT 04:12 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك تصاميم خزانات ملابس عصرية تناسب المساحات الصغيرة

GMT 02:58 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الجمعة

GMT 10:36 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

هليوبوليس ينظم بطولة الجمباز الإيقاعي بمشاركة 300 لاعبة

GMT 08:32 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

ولادة 3 أشبال توائم في حديقة بألمانيا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya