الجيش في مأزق وروماو في موقف حرج
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الجيش في مأزق وروماو في موقف حرج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش في مأزق وروماو في موقف حرج

نادي الجيش المغربي
الرباط - المغرب اليوم

لم ينجح نادي الجيش المغربي لكرة القدم،في إعادة الثقة لجماهيره، وعاد ليعزف نغمة نشاز بعد البداية المتواضعة التي وقع عليها في الموسم الكروي الجديد، حكاية التراجع بدأت بعد الخروج الكارثي من منافسة الكأس وإقصائه من طرف شباب الحسيمة، وذهب طموح السير بعيدا في هذه المنافسة أدراج الرياح.

التعثر الثاني جاء بعد الانطلاقة المخيبة للفريق العسكري في الدوري المغربي للمحترفين، خسارة مذلة أولى أمام الوداد بطل المغرب 4/2 تلاه تعادل على الأرض بمذاق الخسارة أمام أولمبيك أسفي 1/1، وهو التعادل الذي كان النقطة التي أفاضت كأس غضب جماهير الفريق التي لم تعد تتحمل المزيد من التراجع، ذلك أن الانتقادات التي توجه حاليا للمسؤولين والجهاز الفني واللاعبين ما هي إلا تحصيل حاصل للمستوى المخيب الذي ظهر به الفريق في الموسم الماضي، بعد أن عانى كثيرا وكان ضمن الأندية التي نافست على البقاء.

ولم تكن النتائج االسلبية التي سجلها الجيش هي السبب التي كانت وراء تعرضه للانتقادات، ولكن المستوى المتواضع الذي قدمه اللاعبون هو ما زاد من غضب الجماهير العسكرية التي سلطت من الآن سهام النقد وطالبت برحيل المسؤولين، بدليل اللافتات التي رُفعت في المباراة أمام أولمبيك أسفي.

ونال المدرب جوزيه روماو حظه من الانتقادات نظرا لعدم قدرته على إعادة التوازن للفريق الذي وعد به، وفشله في وضع بصمته الفنية والتكتيكية بالفريق، ويخشى جمهور الجيش أن يكون عهد روماو قد انتهى بعد فشله الذريع في تجربة الموسم الماضي مع الرجاء البيضاوي، خاصة أنه وجد صعوبة في فك شفرة تواضع فريقه، فهل سينجح الجيش في الخروج من عنق الزجاجة أم أن خريف الغضب سيستمر في الإطاحة به؟.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش في مأزق وروماو في موقف حرج الجيش في مأزق وروماو في موقف حرج



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:06 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

"بمبة كشر" نقطة تحول في حياتي الفنية

GMT 12:15 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

طُرق تنسيق القميص الواسع والجينز بأسلوب نانسي عجرم

GMT 07:32 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

علاجات آسيوية يقدمها منتجع نرامايا في قلب كيرلا الهندية

GMT 23:04 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

هيفاء وهبي "ضيفة شرف" في فيلم "خير وبركة"

GMT 07:54 2017 الثلاثاء ,16 أيار / مايو

المطرب نبيل شعيل يخضع لجراحة عاجلة في الكويت

GMT 01:02 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

شركات بريطانية تطرح سيارات كهربائية جديدة

GMT 18:42 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة الأميركية هيلين هنت تؤكد أن مصر أم الحضارات

GMT 21:30 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

٦ نصائح قبل اتخاذ قرار الزواج
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya