ابن كيران عند الاتحاد “شكون قتل شكون” بالتحديد

ابن كيران عند الاتحاد: “شكون قتل شكون” بالتحديد؟

المغرب اليوم -

ابن كيران عند الاتحاد “شكون قتل شكون” بالتحديد

بقلم: المختار الغزيوي

كثير من الندب والعويل ليلة السبت من طرف بعض النوستالجيين، عن استقبال ابن كيران في المقر التاريخي للاتحاد الاشتراكي.
المبرر: شبهة قتل فقط، أو لنقل شبهة انتساب لجماعة يشتبه أنها هي التي قتلت عمر بن جلون. أكل هذا من أجل هذا؟ “صافي؟” من أجل شبهة الانتساب القديم والعتيق لتنظيم دموي، كان يقتل مخالفيه، يمنع رئيس الحكومة من دخول مقر الاتحاد الاشتراكي القديم؟ أمن أجل اشتباه تاريخي عابر تقام المتاريس، ويأتي الشباب ليلا بعد الإفطار لكي يرددوا الشعارات ويضطر الأمن للتدخل لأجل تمكين عريس الليلة من دخول المقر وإلقاء المحاضرة فيه؟
حقيقة البعض يبالغ أكثر من اللازم أحيانا.
ثم عن أي شهادة سنتحدث اليوم؟ ألم يقل الرجل الراقد في قبره الآن غفر الله له إن عمر لا يمكن أن يكون شهيدا وأن المهدي أيضا لا يمكن أن يكون شهيدا وأن الكلام كله انتهى ولا داعي للعودة إليه أبدا؟
بلى قالها، ثم إن رجلا آخر يشتبه في أنه قتل، أو على الأقل شارك في قتل طالب يوجد الآن في البرلمان، ولا أحد يقول لأحد شيئا…
القتل أضحى أمرا ممكنا التطبيع معه. والشهادة الوحيدة التي يعرفها المغاربة اليوم هي شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله، ثم شهادة الضعف لإرفاقها مع طلب “الراميد” الذي جعله ابن كيران اليوم ممكنا لكل الفقيرات والفقراء..
في زمن عمر لم يكن “الراميد” موجودا، لكن الفقراء حينها كانوا يصوتون على الأحلام لا على الكوابيس.
كانت هناك آمال كثيرة وأناس يصدحون بها غير خائفين من مواجهة المصير المحتوم. وعمر كان واحدا منهم، وقد واجه مصيره المحتوم وذهب لحال سبيله. أصبح مجرد صورة بالأسود والأبيض مرسومة بعناء شديد تحتل الصفحة الأولى من الجريدة وكفى..
في الانتخابات المقبلة سيكون ضروريا أن يجد الاتحاد مع من يتحدث، وسيكون أساسيا أن يعثر على بعض التحالفات. وقبل الانتخابات، وبالنظر إلى نتائج آخر اقتراع وضعية الاتحاد ليست بخير، ولابد من إعادة بعث الرسائل إلى كل مكان، حتى وإن كانت الرسالة ممهورة بختم فيه بعض من دماء سالت على أسفلت في شارع المسيرة بالدار البيضاء ذات سبعينيات..
من قتل عمر بن جلون؟ لا أهمية للسؤال في مغرب اليوم. من قتل الاتحاد؟ لا أحد يهتم. من قتل من في نهاية المطاف؟
أيضا لا أهمية.
لا أحد يعرف أحدا، ولا أحد يعرف شيئا، وللوجوه التباس اللحظة، وغموض الظرف وكثير من الحيرة، وعدم التعرف على أي “معالم في الطريق”.
لذلك لا مفر من ترقب مزيد من التحالف مع الشبهات والاشتباهات
لامفر من الأمر. كونوا على يقين من ذلك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابن كيران عند الاتحاد “شكون قتل شكون” بالتحديد ابن كيران عند الاتحاد “شكون قتل شكون” بالتحديد



GMT 04:18 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

الملك والشعب…والآخرون !

GMT 04:27 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

أطلقوا سراح العقل واعتقلوا كل الأغبياء !

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 05:21 2017 الإثنين ,01 أيار / مايو

سبحان الذي جعلك وزيرا ياهذا!

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya