عيون وآذان حكومة جديدة في لبنان هذا الأسبوع

عيون وآذان "حكومة جديدة في لبنان هذا الأسبوع؟"

المغرب اليوم -

عيون وآذان حكومة جديدة في لبنان هذا الأسبوع

بقلم : جهاد الخازن

لبنان بلد العجائب. حياة الليل في بيروت وجوارها صاخبة. الثلج يغطي الجبال والتزلج عاد، هناك شحاذون وشحاذات، معهن أطفال، في كل شارع في العاصمة. ثم هناك أزمة وزارية مستمرة.

جريدة «المستقبل» تمثل الرئيس سعد الحريري والنظام وكان عنوانها قبل يومين: الحكومة هذا الأسبوع وإلا... حسناً اليوم هو الخميس ولم يبقَ من الأسبوع غير يومين، ولا أرى ملامح انفراج في الأفق.

سعد الحريري، وجبران باسيل، وزير الخارجية، وسمير جعجع، رئيس «القوات اللبنانية»، عادوا من باريس وكل منهم متفائل بحل. هل الحل موجود؟

الرئيس ميشال عون مطالب بالتخلي عن إصراره على حصة في الحكومة الجديدة تبلغ 11 وزيراً، إلا أنه مصر على أن يكون له حق «فيتو» على الحكومة، والثلث المعطل يضمنها له.

الأزمة الوزارية في شهرها التاسع، والرئيس الحريري يعتقد أنه يستطيع إعلانها في ربع الساعة الأخير، وأتمنى أن ينجح. هو تحدث مع سفيرة الاتحاد الاوروبي كريستينا لاسن، وهي قالت إن الاتحاد مستعد لمساعدة لبنان على تنفيذ إصلاحات اقتصادية ضرورية أقرّت في نيسان (ابريل) الماضي ولم تنفذ بعد. فرنسا أعلنت أنها ستساعد الجيش والأمن العام في لبنان.

ربما كان أسوأ ما في الأزمة الوزارية أنها تنعكس سلباً على الاقتصاد، وقرأت تحذيرات من انهيار اقتصادي وشيك وقرأت أيضاً مَن قال إن الاقتصاد يقاوم وسينجو مع تشكيل حكومة جديدة.

طبعاً استمرار الأزمة الوزارية ينعكس سلباً على الوضع الاقتصادي كله، فالليرة في مهب الريح وسعرها أمام الدولار الاميركي هو 1500 ليرة للدولار الواحد. عندما كان أخوتي الثلاثة وأختي يتعلمون في الولايات المتحدة قرب نهاية ستينات القرن الماضي وبدء السبعينات كنت أدفع ليرتين وربع ليرة لبنانية ثمناً للدولار أو ليرتين ونصفاً. الآن ألف وخمسمئة ليرة، وقد يزيد سقوط الليرة، وهو سقوط يقاومه المصرف المركزي.

السيد حسن نصر الله، الأمين العام لـ«حزب الله»، في مقابلة تلفزيونية استمرت ثلاث ساعات. تحدث بهدوء وأشار الى إعلان اسرائيل اكتشاف أنفاق من لبنان الى شمال فلسطين المحتلة. السيد قال إن «حزب الله» يؤيد عمل الحكومة ضد اسرائيل وهي تبني جداراً على الحدود مع لبنان.

فرنسا كانت دائماً الى جانب لبنان من أيام الاستعمار وحتى اليوم، والرئيس ايمانويل ماكرون لا يختلف ازاء لبنان عن أي رئيس فرنسي سبقه، إلا أنه قال أخيراً إن فرنسا تعارض تطبيع بعض الدول العربية العلاقات مع سورية، والدعوة الى عودة سورية الى الجامعة العربية بعد تعليق عضويتها.

كانت سورية يوماً «قلب العروبة النابض»، وهي الآن في غرفة العناية الفائقة في المستشفى، وقد تعود الى صحتها التي عرفناها لها أو تنتكس. المهم في الأمر أن سورية جزء من النظام العربي، وإذا كان الإرهاب وبعض حركات المعارضة الأخرى هزم فهذا يعني أن سورية في طريق العودة، وهذا يعني بعض الطمأنينة في لبنان، وربما شمل إعادة النازحين السوريين الى بلادهم.

كل ما سبق يعتمد على تشكيل حكومة لبنانية تخلف حكومة تصريف الأعمال، وأتمنى أن ينجح سعد الحريري في ذلك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان حكومة جديدة في لبنان هذا الأسبوع عيون وآذان حكومة جديدة في لبنان هذا الأسبوع



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 06:41 2015 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

2500 تصميم يتنافسون على "أفضل كوخ" في العام 2015

GMT 17:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

أتلانتا هوكس يسحق أوكلاهوما في دوري السلة الأميركي

GMT 11:26 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سيده سيدنى العبقرية تترك الجامعة وتصبح رائده أعمال

GMT 05:54 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد الحفيظ الدوزي يتألق في الولايات المتحدة الأميركية

GMT 07:37 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

10 تصميمات ساخنة للمدفأة المنزلية

GMT 21:31 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

عمر جابر ينشر صورته مع مسعود أوزيل على "فيسبوك"

GMT 00:05 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في عمالة الحي الحسني

GMT 18:53 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

نيسان تطرح سيارة قشقاي لعام 2017 في السوق المصرية

GMT 01:46 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون وزوجته يتذكران ضحايا هجمات باريس في الذكرى الثانية

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 08:01 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

"بلاك آرمي" تدعو لإبعاد الانتهازيين عن الجيش الملكي

GMT 05:07 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

أجمل الشلالات الطبيعية حول العالم لقضاء عطلة رائعة

GMT 03:18 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اقضي شهر العسل في أوروبا بأرخص الأسعار

GMT 20:07 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف تسعيني اغتصب طفلًا داخل منزله في مدينة أزمور

GMT 22:32 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

"تويوتا" تستثمر نصف مليار دولار في شركة "أوبر"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya