بعيداً عن أخبار خراب البيت

بعيداً عن أخبار خراب البيت

المغرب اليوم -

بعيداً عن أخبار خراب البيت

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

صَدَمَت رجلاً في الطريق وصرخَت بغضب: المرة القادمة إنتبه. رد بخوف: لماذا؟ هل ستعودين من هذا الطريق؟


بعض الكلام يستدرج الرد عليه، وفي حين أنني أكتب بين حين وآخر مقالاً خفيفاً رحمة بالقراء من السياسة، فقد وجدت أن للمقال الخفيف قراء كثيرين، مع أن كتابته أسهل كثيراً من كتابة مقال سياسي يحتاج الى بحث ومراجع وإتصالات. اليوم عندي للقراء مقال باسم في هذه الأيام العابسة.


- سأل: هل تمطر في الخارج؟ والرد: متى أمطرت في الداخل.

- هو: أي شهر فيه 28 يوماً؟ الجواب: كل شهر فيه 28 يوماً.

- الأول: أعمل لمصلحة الضرائب. الثاني: كلنا يعمل لمصلحة الضرائب.

- هي: قل لي عن شيء حلو ولذيذ. هو: غزل البنات.

- الأول: هل تعتقد أنني أحمق. الثاني: أبداً، ولكن ما أهمية رأيي مقابل رأي مئات الناس الآخرين.

- هو: ماذا عليّ أن أقدم لكِ مقابل قبلة منك؟ هي: تخدير عمومي.


أتوقف هنا لأقول إن البابا معصوم، ربما لأنه لا يتزوج. وأزيد:


- الزواج شراكة والزوج شريك صامت.

- جارنا يحمل صوراً لأولاده وتسجيلاً صوتياً لزوجته.

- أول شيء تفعله في الصباح أن تغسل وجهها وتشحذ لسانها.

- هذا الرجل عنده قدرة على إجتذاب النساء للرجال الآخرين.

- هو مغرور الى درجة أنه في عيد ميلاده أرسل بطاقة الى والديه يهنئهما بأنه إبنهما.


أتوقف مرة أخرى لأسأل القارىء هل لاحظ أن مراحل العمر للمرأة هي: طفلة، مراهقة، شابة، شابة، شابة، شابة، سيدة مجتمع. أما مراحل عمر الرجل فهي: صبي، بالغ، "تبدو في صحة طيبة". وأزيد:


- الدكان أرسل الى زبون رسالة تقول إنه لم يسدد حسابه منذ أكثر من سنة، فلعله لم يلاحظ أن الدكان حمله أكثر مما حملته أمّه.

- سيدة تقول إنها إكتشفت طريقة مؤكدة لتخفيف الوزن، وهي تمكن الانسان من أن يأكل كل ما يريد شرط ألا يبلع.

- يقولون "اللغة الأم" والسبب أن الأب لا يجد فرصة للكلام.

- قال الحلاق لزبون شعره مدهون بالزيت: هل تريد أن أقص لك شعرك أو أغيّر الزيت فقط.

- الرجل الذي يعتقد أنه أذكى من زوجته متزوج من إمرأة ذكية.

- قال لرجل زاحمه على الوقوف في طابور بانتظار الباص في المحطة: الباص سيترك المحطة خلال خمس دقائق، وأرجو أن تكون تحته.


أتوقف هنا لأحكي قصة سمعتها في إحدى جلسات النميمة في بيروت، فامرأة تفاخر بأن رئيس الجمهورية هنأها لفوزها بلقب ملكة جمال لبنان، وهمست إمرأة جالسة في أذن جارتها: لم أكن أعرف أن الرئيس بشارة الخوري لا يزال حيّاً.


وأختتم برجل قال لابنه "الصايِع": عندما كان جمال عبدالناصر في عمرك كان في الكلية الحربية. ورد الابن: وعندما كان جمال عبدالناصر في عمرك كان رئيس جمهورية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعيداً عن أخبار خراب البيت بعيداً عن أخبار خراب البيت



GMT 14:23 2020 الأحد ,05 تموز / يوليو

بعض شعر العرب - ٢

GMT 08:03 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

وعادت الحياة «الجديدة»

GMT 07:58 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

المغامرة الشجاعة لمصطفى الكاظمي

GMT 07:54 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

لى هامش رحلة د. أبوالغار

GMT 07:51 2020 السبت ,04 تموز / يوليو

«28 مليون قطعة سلاح»

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 06:17 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

استمتعي بشعر قوي وصحي بهذه الطرق

GMT 06:30 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

توقعات "الأرصاد الجوية" لطقس المملكة المغربية الأربعاء

GMT 02:59 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

علي الحجار يُحيي أمسية غنائية في نقابة الصحافيين المصرية

GMT 21:25 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

جواد الياميق يعود إلى تدريبات الرجاء بعد 10 أيام

GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 03:32 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

شيماء حسين تكشف عن مجموعة رائعة من أزياء الأطفال

GMT 12:15 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

استياء من تسليم الكتب الجنسية إلى أطفال ألمانيا

GMT 22:53 2016 الإثنين ,02 أيار / مايو

علاج البواسير بالاعشاب الطبية

GMT 10:41 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لمقبرة "توت عنخ آمون" تعرض بالألوان للمرة الأولى

GMT 22:48 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مربي الأبقار في طرطوس يرغبون بالتحول إلى تربية الدواجن

GMT 23:34 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أفضل شواطئ خفيّة توفر الراحة والاسترخاء في أوروبا لعام 2016

GMT 00:58 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فتحية بوروينة تحكي ظروف نشأة شبكة للنساء المهنيات في السينما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya