سودانان

سودانان!

المغرب اليوم -

سودانان

بقلم : د. أسامة الغزالى حرب

الحفاوة التى استقبل بها الرئيس السيسى ضيفه الكبير سيلفا كير رئيس جنوب السودان تعكس خصوصية وأولوية العلاقة بين البلدين، وعبرت عنها عبارات خطاب الرئيس المصرى: إن مصر تحرص كل الحرص على دعم استقرار وأمن شعب جنوب السودان، وتعزيز العلاقات بين البلدين على الأصعدة كافة، تأسيسا على ما يجمع بينهما من مصالح مشتركة متشعبة... وأن العلاقات بين مصر وجنوب السودان تشهد حاليا ازدهارا غير مسبوق فى مختلف أوجه التعاون. وذكَر الرئيس بحقيقة أن مصر: كانت من أوائل الداعمين لشعب وحكومة جنوب السودان الوليدة. هذا توجه يعكس ليس فقط جوهر المصلحة القومية المصرية، وإنما أيضا أزلية وخصوصية العلاقة الشعبية والرسمية بين مصر والسودان، جنوبه وأيضا شماله. وفى هذا السياق لا بد من الإشارة إلى ما يشهده السودان شمالا من اضطرابات جعلته- كما قلت فى كلمتى منذ أسبوعين (7/1) - يقفز إلى رأس الأنباء فى الإعلام الدولى. وفى مواجهة المظاهرات التى بلغت ذروتها بدعوة تجمع المهنيين السودانيين للبشير بالتنحى عن الحكم، جدد الرئيس السودانى دعوته معارضيه بالاستعداد لانتخابات عام 2020. وقال البشير, وفقا لما جاء فى موقع الإذاعة البريطانية, إن حكومته لن تبدل المبادئ «والشريعة الإسلامية» وأنها ستستمر بذات النهج بالرغم من الحصار الاقتصادى والإعلامى والدبلوماسى المفروض على بلاده من قبل القوى المعادية للإسلام- على حد تعبيره. وقال البشير, إن تلك الاحتجاجات لن تجبره على ترك منصبه الذى لن يغادره إلا بالانتخابات. وأخيرا، وفى وسط تلك التطورات الشديدة الأهمية فى السودان الشقيق فإننى أكرر التنبيه إلى انعدام وجود تغطية إعلامية تتناسب مع حيوية العلاقة بين بلدينا، وهى قضية من القضايا المزمنة فى العلاقات بين بلدين شقيقين، تجمعهما مصالح وعواطف أكبر وأعمق من أن تتجاهل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سودانان سودانان



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأبيض والأسود يسيطران على الحضور اعتراضًا على التحرش

GMT 11:39 2014 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

"شيفروليّة" تطلق الجيل الجديد من "كامارو" في 2016
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya