سيناء

سيناء

المغرب اليوم -

سيناء

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

مثل كل عام, بدءا من 1982, تحتفل مصر غدا الخميس 25 أبريل بذكرى تحرير سيناء. ففى مثل ذلك اليوم منذ سبعة وثلاثين عاما، رفع الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك علم مصر على أرض سيناء (و هو التحرير الذى تم بشكل كامل تماما مع نجاح الدبلوماسية المصرية فى استعادة طابا، التى كانت بمثابة آخر شبر محتل من سيناء، فى 19 مارس 1989). كانت استعادة سيناء نتاجا للانتصار العسكرى الكبير على إسرائيل فى معركة أكتوبر المجيدة.

غير أن تعثر أو بطء عمليات تنمية وتعمير سيناء، والتى تضمنتها بالفعل خطة أو مشروعا للتنمية الشاملة فى سيناء، فضلا عن استباحة سيناء من جانب منظمة حماس فى غزة فى سياق تطورات انتفاضة 25 يناير أديا إلى أن اصبحت بعض مناطق شمال سيناء ملجأ ومصدرا للقوى الإرهابية المتربصة بمصر وشعبها.

وكان من المنطقى إزاء ذلك أن تولى القوات المسلحة المصرية ذلك الخطر أقصى قدر من اليقظة والانتباه، وأن توجه انتباهها لكشف ومحاصرة منابعه ومصادر دعمه وتسليحه.

غير أن الاستئصال الكامل والحاسم للإرهاب فى سيناء يظل مرهونا بتنفيذ المشروعات التنموية الطموحة بها التى سبق وتحدث عنها الرئيس، قائلا: إن الدولة تعمل الآن على مشروعا تنموية بسيناء إجمالى تكلفتها 175 مليار جنيه، خلاف مشروعات بمائة مليار أخرى. كما أننى استعيد ايضا هنا تشديد الرئيس على أن بناء و تعمير سيناء لا يصح أن ينتهى فى عام 2030 مطلقا، بل ينتهى البرنامج كاملا فى عام2022.

تنمية سيناء إذن هى أحد نماذج المشروعات القومية الكبرى. وهى التحدى الكبير الذى ينتقل بجزء عزيز من أرض مصر من معركة التحرير، إلى معركة التعمير والتنمية و البناء. فإذا كنا سنحتفل غدا بذكرى تحرير سيناء فى الماضى، فسوف يتحتم علينا فى نفس الوقت أن نستذكر معا خطط وأفكار وأحلام المستقبل فى سيناء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيناء سيناء



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 08:52 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عطر Incredible Things توقيع تايلور سويفت يجعلك نجمة جذابة

GMT 02:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

محلات "DISTINGUE" تكشف عن مجموعة جديدة من الفساتين السواريه

GMT 15:04 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الرجاء من منحة النقل التلفزيوني

GMT 05:33 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نظرة إلى الصراع المتنامي بين "القاعدة" و"داعش" في سيناء

GMT 22:57 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

السيول تجرف 424 قرية في ولاية سنار السودانية

GMT 16:02 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جريندو أرقام قياسية وألقاب عدة مع الرجاء والمنتخب

GMT 04:30 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعديل السيارات بين اللمسات الشخصية والمخالفات القانونية

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 18:35 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"ناميكا" شابة ناظورية يسطُع نجمها في سماء الفن الألماني

GMT 08:20 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"سناب شات" تطلق ميزة جديدة لعرض المزيد من المعلومات

GMT 10:21 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

اللبن مفيد لمحاربة التسوس

GMT 04:44 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

شيماء مصطفى تصدر مجموعتها "ديوان الورد"

GMT 20:27 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الجماهير المغربية تهاجم خاليلوزيتش

GMT 21:44 2019 السبت ,04 أيار / مايو

وزير الداخلية الإسرائيلي يختبئ في ملجأ
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya