أراح الله بالكم

أراح الله بالكم

المغرب اليوم -

أراح الله بالكم

صلاح منتصر
بقلم : صلاح منتصر

اليوم يوم الدعاء.. دعاء الملايين الذين سعدوا بالوقوف فى عرفات.. ودعاء مئات الملايين من المسلمين فى أرجاء المعمورة، وأيضا دعاء ملايين الملايين من مختلف الأديان.

كنت أتحدث قبل أيام مع المهندس عمر سامى رئيس مؤسسة الأهرام الأسبق وعالم التكنولوجيا الحديثة من إنترنت وكمبيوتر وغيره حين قال لى إن مؤسس شركة فيسبوك مارك زكربيرج التى وصل عدد مستخدميها حاليا 2٫2 مليار مستخدم للفيسبوك.

يستطيع هذا الرجل أن يعرف اتصالاتهم ويطالع صورهم ومناقشاتهم التى يتبادلونها على الفيسبوك بالإضافة إلى معرفته بتحركات هذا العدد الكبير من الأفراد من مختلف الجنسيات.

قلت له بعفوية: إذا كان فى إمكان شخص أن يفعل ذلك فى لحظة واحدة، فكيف نستكثر على الله مراقبة كل البشر والكائنات وقيد حساب كل مخلوق أولا بأول. إن العلم يؤكد قدرة الخالق. وعندما قال سبحانه ادعونى أستجب لكم كان يوجه الخطاب إلى كل البشر وهو يعرف جلت قدرته أن ملايين الدعوات ستتردد كل لحظة وبابه مفتوح لها.

ما هو أحب دعاء لك؟ إن الأدعية لا أول لها ولا آخر ولكن من الأدعية التى أحرص عليها اللهم أحسن ختامى ووقوفى بين يديك؟ وهناك الدعاء الذى كان يردده الرسول سيد الخلق: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنى .

أما الدعاء الذى أرتاح إليه عندما يأتى من غيرى فهو اللهم ريح بالك فقد كان أحد الأدعية المنتشرة على ألسنة جيل الاباء والأمهات والأجداد. بحثت فى اللغة العربية فوجدت أن البال كلمة عامية وأيضا كلمة فصيحة، وأن البال هو موضع الفكر، والفكر موضعه العقل و القلب. وبالتالى حينما تقول لشخص أصلح الله بالك فأنت تقصد أن يصلح خاطره وتفكيره وعقله وقلبه .

يقول الحق فى سورة محمد «والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم، كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم» أراح الله بالكم وبالى وكفر عن سيئاتكم وسيئاتى، وكل يوم وأنتم فى سلام وراحة البال

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أراح الله بالكم أراح الله بالكم



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:28 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الوضع مناسبٌ تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 20:34 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

موعد انطلاق بطولة مجلس التعاون الخليجي للغولف في مسقط

GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 14:54 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

السجن أربع سنوات لطالب بسبب فيديو حول الملك

GMT 07:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العقوبات الأميركية تطال وزير الداخلية الكوبي

GMT 11:15 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أولغا توكارشوك تفوز بجائزة نوبل في الآداب لعام 2018

GMT 19:09 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأبيض والأسود يسيطران على الحضور اعتراضًا على التحرش

GMT 11:39 2014 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

"شيفروليّة" تطلق الجيل الجديد من "كامارو" في 2016
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya