انصفوا هذا المبدع

انصفوا هذا المبدع

المغرب اليوم -

انصفوا هذا المبدع

بقلم : صلاح منتصر

تخاريف، انتهى الدرس ياغبي، أهلا يابكوات، عفريت لكل مواطن، سعدون المجنون، بالعربى الفصيح، وجهة نظر، الهمجي، الحادثة، سك على بناتك، اعقل يادكتور، وداعا يابكوات، الكابوس، كل هذه الإبداعات المسرحية وغيرها فى السينما: الإرهابي، و(بخيت وعديلة واحد واتنين) والأفلام الثلاثة بطولة عادل إمام، وفى التليفزيون هند والدكتور نعمان، ومبروك جالك ولد، وحكاية ميزو و...كلها روائع أبدعها مؤلفها الكاتب لينين الرملى الذى كون مع الفنان محمد صبحى دويتو أضحك الملايين ودوى المسرح بأعماله التى لا تنسي، وبعد العمر الذى كان ينعم فيه بصحته انزوى مريضا لا يتذكره أحد ولم نسمع صوتا من الذين عمل معهم يقول: نعم هذا مبدع يستحق التكريم والتقدير وأن ينال قبل أن يرحل جائزة مثل جائزة النيل يستحق قيمتها ماديا حتى يستكمل بها علاجه فى فترة السماح الممنوحة له قبل أن يلقى خالقه.
 لينين الرملى وقد كان والده فتحى الرملى صحفيا قديما رحمه الله وفتنته الشيوعية وزعيمها فلاديمير لينين قائد الحزب الشيوعى الأول فمنح ابنه (مواليد أغسطس 1945) اسمه الذى تميز به (لينين) واعتبر شيوعيا بينما كان لديه عداء طبيعى للشيوعية، فقد كان لينين داعيا للحرية وساخرا من كل أنواع الديكتاتورية كما تدل عليها أعماله الساخرة والدرامية وعلى رأسها ديكتاتورية الدين التى ارتكب باسمها تجار الإسلام جرائم الإرهاب.

يعانى لينين الرملى منذ سنوات المرض ويرقد صامتا فى أحد المستشفيات، وتتولاه فى هدوء وإخلاص زوجته المكافحة السيدة فاطمة المعدول، والله أعلم كيف تحاول أن توفر لزوجها مايكفل إقامته فى المستشفى الذى أصبح بيته وسكنه. ولأن الرجل لا يتكلم بل لا يستطيع، فقد دخل زوايا النسيان فى الوقت الذى تعلن أعماله بل روائعه أنه مبدع حقيقى .

الكلمة أروع وسائل الإبداع، فهى أساس كل فن، وقد كان لينين الرملى ملك الكلمة التى عاشت وستعيش مؤكدة أنه لم يلق التقدير الذى يستحقه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انصفوا هذا المبدع انصفوا هذا المبدع



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 08:41 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

توقعات بوقوع هزة أرضية مدمرة في إسرائيل

GMT 08:23 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الدانتيل" لإطلالة ناعمة وذات سحر خاص في الصيف

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 15:22 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

3 لاعبين يعودون لتدريبات الكوكب المراكشي

GMT 15:57 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة طفلة صغيرة بطلق ناري في إقليم تارودانت

GMT 12:57 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهم الإكسسوارات التي يجب تواجدها في الحمام

GMT 02:28 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

جميلات الطبقة الثرية يلفتن الأنظار في حفلة راقصة في موسكو

GMT 07:15 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بكريّة تطرح "عين خفشة" عن ذاكرة فلسطين 48
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya